هل المنطقة الوسطى بأبين محرقة النفايات السياسات والايدلوجية ؟؟!!

من يتمعن في حال هذه المنطقة يشعر بتعجب لماذا ولاجل من وبسبب من وما النهاية؟
سنعرض ونحل فترتين زمنيتين مليئة بالاحداث سلبا وايجابا ،الاولى مرصعة بالنضال والبسالة والعطاء السياسي والنضالي الزاخر بالرائع والاروع، والاخر بالفتنة والقتل والتسلط والحقد والضغينة.
     الكل يعلم القاصي والداني تاريخ المنطقة الوسطى ابين السياسي والنضالي ضد الاستعمار البريطاني المحتل فقد كانت المنطقة عبارة عن مصنع للقادة والجنود وذخيرة النضال دون شرط او مغرم الا الحرية والعزة والعيش الكريم.
  مناضلون كقوافل الحجيج إلى الموت لم يثنيهم جوع ولا فقر ولا موت عن الاستقلال والتحرر منذ فجر الثورة والكفاح المسلح كابرا عن كابر جينات قادة وشهداء لا يثنيهم ظرف ولا صرف.

ولكن اتت الوحدة المجيدة (الوحلة) 1990فاثارت الاحقاد والفتن واحيت الارتزاق في تربة الحرية والكرامة وللاسف وجدت كائنات طفيلية تعشق المال والظلم والاستبداد فنمت هذه الكائنات وتكاثرت في المنطقة الوسطى ابين وكثر الإتباع لعباد المال وعشاق الظلم والاستغلال فاصبحت هذه المنطقة بؤرة توتر سياسي وايدلوجي وقبلي وديني وساحة لتصفيات سياسية وايدلوجية لا تخدم المنطقة ولا اهلها ولا البلاد عامة .

في عام 1986 نتيجة سياسات رعناء من الرفاق في الحزب الاشتراكي اليمني تم ذبح المنطقة الوسطى من الوريد الى الوريد دون رحمة ولا خوف والسبب سياسات القادة .

   وفي عام 2011 سلمت المنطقة الوسطى لتنظيم القاعدة بالوكالة والعتاد والأموال والمعسكرات واكتوت المنطقة الوسطى باهلها كاملة وانخرط من انخرط من شبابها ورجالها نحو هذا التنظيم ولا تزال تعاني حتى اللحظة من افرازات السياسة اللعينة .
 ومن ثم اتت صراعات الشرعية والانتقالي منذ 2019 الى الان ولازالت المنطقة الوسطى تعاني من قتال الإخوة واصدقاء الإخوة وولاءات الإخوة واصدقاء الإخوة ضد الارض والآخوة وللاسف الحرب والدمار في المنطقة الوسطى والمال ولفائدة خارج المنطقة الوسطى.

 وهنا سؤل لكل شخص ، هل المنطقة الوسطى محرقة النفايات السياسات والايدلوجية في اليمن والجنوب ام هي بقايا مرتزقة ؟؟؟!!!