ليس لقاء عابر كأي لقاء يعقد كما يتصور للبعض ، بل اعتبره في تقديري الشخصي لقاء ذا أهمية كبيرة يحمل في طياته العديد من الرسائل والمؤشرات الطيبة التي ستكون نتائجها واقعا ملموسا على المدى القريب.
هامات جنوبية التقت في ابوظبي في وقت سابق برئاسة رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي نائب رئيس المجلس الرئاسي اللواء/ عيدروس بن قاسم الزبيدي ليس مجرد لقاء سطحي أو مجرد التقاط الصور الجماعية فحسب بل ناقش العديد من القضايا ذات الأهمية القصوى المرتبطة بحياة المواطن في محافظات الجنوب.
ربما هذا اللقاء جاء في هذا التوقيت الإستثنائي في اعتقادي هو من أجل التباحث والتشاور حول ملفات مهمة للغاية منها الملفات السياسية والإقتصادية والعسكرية والإنسانية وغيرها والتهيئة والإستعداد الجيدين ربما للمتغيرات القادمة.
محافظات الجنوب جميعها تلتقي عن طريق رموزها في لقاء واحد، وزراء احدها سيادية ومحافظين ذا وزن وثقل سياسي واقتصادي ( العاصمة عدن وحضرموت) نموذجا ماذا يعني ذلك ؟
يأتي هذا اللقاء استشعارا للمسؤولية الملقاة على عاتقها وما وصل إليه الشعب في الجنوب من حالة التعب والنصب في المعيشة مما جعهلها تتداعى لهذا اللقاء لمناقشة التدابير المناسبة الواجب اتخاذها عاجلة أو مسقبلية حيال تلك الملفات المذكوره سلفا.
خلاصة القول هناك مثل أجنبي يقول سنعيش وسنرى.
ربما الفترة القريبة القادمة كفيلة في اتضاح الأمور.
#احمد_علي_مقرم
