العيسي والمتشدقين بالوطنية زورًا وبهتانًا

شهدت رياضة كرة القدم اليمنية تطورا حقيقياً وملموسا خلال السنوات الأخيرة إضافة لنجاحات عديدة وكثيرة لا تعد ولأتحصى من خلال العديد من الانتصارات والإنجازات الواحدة تلو الأخرى في الاستحقاقات والمشاركات الخارجية عبر منتخباتنا الوطنية التي خاض نزالاتها في أكثر من مشاركة ومنافسة، بكل، جدارة واستحقاق ابطال ونجوم الاحمر اليماني في جميع مشاركاتهم العربية والآسيوية وغيرها من البطولات على مستوى المنتخبات الوطنية.. الأول والشباب والناشئين والذين شرفوا رياضة الوطن ومثلوها خير تمثيل في المحافل الخارجية ورفعوا اسم(اليمن) عاليا بتأهل منتخباتنا الوطنية ولأول مرة في تاريخ كرة القدم اليمنية للنهائيات الآسيوية وهذا ليس بخافي على الناهقين والمتشدقين بالوطنية وحب الوطن زورا” وبهتانا “ونفاقا” وهم في حقيقة الامر أعداء للوطن ولرجالاته وسعيهم من خلال بث نفايات سمومهم وحقدهم الاعمى التدميري الذي يمارس المناطقية ويكرس العداوة بين أبناء الوطن الواحد وتمزيق النسيج الاجتماعي بهرطقات إعلامية لا تساعد على البناء بقدر ما تهدم الرياضة ومنجزاتها وداعميها بالذات ممن يطلق عليهم أقلام الزفة واعداء الوطن والنجاح وعلى هؤلاء النفر المحسوبين على الصحافة الرياضية ومن على شاكلتهم العودة للوراء قليلا ومراجعة الكشوفات الاسيوية و لا ننسى ما حققه نجوم وابطال واسود وفتيان الأحمر اليماني الصغير من انجزوا اعجاز عبر تحقيق اغلا واثمن بطوله تاريخية على الاطلاق وهي بطولة كاس غرب اسيا في نسختها الثامنة الذين كان فيها اسود سبأ ابطالا” بكل ما للكلمة من معنى فقد توحدت معها قلوب كل اليمنين وتناسوا الجراحات وهتفوا بصوت واحد (بالروح بالدم نفديك يايمن) (وحيوا اليماني حيوا)

كاس غرب اسيا انجاز تاريخي غير مسبوق وليس له مثيل وأول بطولة تدخل خزينة اتحاد الكرة هذا الإنجاز التاريخي الذي كتبه ابطالنا بأحرف من ذهب تحقق في عهد رجل النجاحات والإنجازات الربان الماهر صانع الإنجازات الشيخ/ احمد صالح العيسي الذي تحققت على يده الكثير من النجاحات والإنجازات

. خسارة منتخبنا الوطني الأول في خليجي 25 ليست نهاية المطاف أمام منتخبات خليجية قوية في الاعداد وأصحاب إمكانيات ضخمة ولكل جواد كبوة والخسارة طبيعية لعدة عوامل وأسباب واغلب اللاعبين شباب فيما لاعبين اخرين عفى عليهم الزمن وللخسارة أسباب فهناك منتخبات عملاقة وكبيرة وأصحاب إمكانيات ضخمة خسرت كما خسر منتخبنا وفي الأول والأخير هذه كرة قدم وارد فيها الفوز والخسارة ولكن ان يقيم بعض المرضى الدنيا ويقعدوها على ما فيش فهذا ما هو

مرفوض والتربص بالأخرين والنيل منهم لأغراض خاصة وتصفية حسابات بالوكالة فهو واضح وجلي والشارع الرياضي يعي ذلك ويجب علينا معشر الاعلامين

والرياضيين جميعا الالتفاف حول منتخباتنا الوطنية وقيادة الاتحاد لمواصلة المشاركات والنجاحات والإنجازات.