آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-11:19م

عبدربه امعبد أبين نموذج رائع في المسؤولية

الجمعة - 27 يناير 2023 - الساعة 12:42 م

رائد الفضلي
بقلم: رائد الفضلي
- ارشيف الكاتب


رغم ما آلت إليه محافظة أبين في القطاعات الحكومية مع ابنائها ، منذ العشر السنين الأخيرة ، من تقصير كبير في رفع الظلم عن ابناء هذه المحافظة إلا إن دائرة الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات ، للمتقاعدين المدنيين ، كان لها الدور الرائد في رفع الظلم مع رواتب المتقاعدين المدنيين ، واعتبارا من تلك المواقف الإنسانية التي قامت بها أدارة الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات في محافظة أبين بقيادة الأخ عبدربه أمعبد المارمي ، من تعاون كبير مع هؤلاء المتقاعدين ، لاقت تلك المواقف ارتياحا واسعا من ابناء المحافظة أبين مع هذا الرجل، رغم  الظروف الاجتماعية التي تمر بها المحافظة ، بجميع مديرياتها ٠
من زيارة قصيرة قمت بها قبل أيام إلى أدارة الهيئة العامة التأمينات والمعاشات بمحافظة أبين  للمتقاعدين في المحافظة أبين ، وانطلاقا من حكمة الشيخ والداعية الإسلامي محمد متولي الشعراوي حدث بما رأيت ولا تحدث بما سمعت ، لأن الرؤية أدق في المصداقية من السمع  ، شاهدت الناس يتوافدون إلى مكتب مدير التأمينات  والمعاشات ،  والكل يثني على مدير الدائرة وجميع طواقمه ،  لحسن تعاملهم ، والتزامهم بمزاولة عملهم إلى منتصف النهار ، وما لفت نظري أكثر حسن تعامل المدير أ /عبد ربه ناصر أمعبد  مع كبار السن وهو يبادلهم الحديث وكأنه من أهلهم وذويهم ، مصحوبا ذلك الحديث مع تلك الأبتسامات المرحة التي أفتقدناها مع مكاتب مسؤولينا هذه الأيام ،  ويشهد الله عليه إني خرجت من مكتب هذا المدير ، وأنا أشيد بهذا الرجل بحسن تعامله الإنساني مثلي مثل غيري ٠، وليس بجديدة عنا انجازات هذا الرجل مع ادارته ، فقد حصلت ادارة التأمينات والمعاشات على المركز الأول في الجمهورية ، كأفضل أدارة تعمل بالجمهورية في 2017 م٠ فالقيادة حنكة وتجربة  هباها الله لمن اصطفاهم بين الناس ٠ 
ففي زماننا هذا أفتقدنا لتواضع مسؤولينا في مكاتبهم ، وأصبحت بيننا وبينهم  حواجزا  ، إلا من رحم من هولاء ؛ ونتيجة لأرتياحنا من معاملات أ/ عبدربه ناصر أمعبد مع المتقاعدين المدنيين ، فأننا نزف إليه مباركتنا وأشاداتنا وشكرنا لعمله الرائع ولتواضعه الفذ  ، الذي نعده نموذج رائع في المسؤولية ، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ٠
ونسأل الله أن يكثر من أمثاله ، وسيظل ذكره لامعا في الأفاق ما حيينا ٠
فإن عبثت بنا الدنيا شتاتا
ومر بنا الزمان أن لا تلاقي
ستبقى مواقفكم تفوح عطرا 
وجسر الود مشدود الوثاقي
وسيبقى ذكركم ما دمنا أحياء
إلى أن تنطوي بالموت ساقي