آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-12:19م

تربوية قديرة من عدن لم ينصفها تاريخها الناصع وخدمتها الطويلة .. فهل ينصفها الوزير العكبري ؟؟

الثلاثاء - 24 يناير 2023 - الساعة 07:51 م

أديب الجيلاني
بقلم: أديب الجيلاني
- ارشيف الكاتب


هي انسانة ذات اخلاق فاضلة وتربوية قديرة شهد القاصي والداني باخلاقها العالية ومدى كفاءتها وحنكتها الادارية ، وقد كانت لها وماتزال مواقف مشهودة اتسمت بالاتزان والحصافة ، ورغم ماقدمتها من اعمال جليلة سواء لابنائها من الطلبة او الطالبات اوحتى المدرسة التي تديرها ، الا انها لم تجد من ينصفها حتى اللحظة ويأخذ بحقها من ابواق الفتنه التي ما انفكت تهاجمها بهدف تحقيق مصالح آنية ضيقة ، على حساب سمعتها وتاريخها الناصع بشهادة الكثير من اولياء امور الطلبة والطالبات بل والعديد من زملائها التربويين والذين كانت شهاداتهم بحقها وسام فخر واعتزاز على صدرها وبمثابة الرد الذي افحم واخرس السنه بعض المتزلفين ممن حاول الاساءة لها والتطاول عليها مؤخراً .. متناسين دورها الريادي وسنوات خدمتها الطويلة التي افنتها من زهرة شبابها وعمرها في خدمة مجال عملها في سلك التربية والتعليم بكل امانه واخلاص .

انها الانسانة الرائعة والتربوية القديرة الاستاذة رحيمه طربوش مجاهد سعيد ، المولودة في عدن عام 1964م ، والمتزوجة وام لولدين .. والتي كانت قد تلقت دراستها الابتدائية في مدرسة الشهيد سالم عمر ( سابقاً ) مدرسة ابن سيناء ( حالياً ) والتي عقب انهائها الثانوية العامة في عام 1983م ، ومن منطلق الواجب ، قامت باداء الخدمة الوطنية ولمدة عامين في مجال التدريس ، لتكمل مهمتها ومشوارها لاحقاً عقب توظيفها كمعلمة وتربوية حتى يومنا هذا حيث ماتزال تشغل وظيفة مديرة مدرسة ابن سيناء حتى اللحظة .

مع العلم بان الاستاذة رحيمه طربوش ومن منطلق تحليها بروح المسئولية ، كانت قد عملت بوظيفة ( معلمة ) لمادة اللغة العربية وعلى مدى 17 عاماً ، الى ان جرى في عام 2000م تكليفها بوظيفة ( وكيلة ) لمدرسة تمنع للتعليم الاساسي حتى عام 2002م ، ليجري تكليفها عقب ذلك بوظيفة ( وكيله ) لثانوية جرادة من عام 2002 وحتى عام 2004م ، وحينها تفرغت لدراستها حتى حصلت على مؤهل ( الدبلوم ) في مجال التدريس لمادة اللغه العربية حتى تخرجها عام 2005م ، حيث جرى تكليفها بوظيفة مديرة لمدرسة ابن سيناء وهي الوظيفة التي ماتزال تشغلها منذ ذلك الوقت بكل كفاءة واقتدار حتى يومنا هذا .

ومالا يعرفه ربما ( بعض ) ممن حاول مؤخراً التقليل من شأن الاستاذة رحيمه طربوش وماقدمتها من جهود واضطلعت بها من ادوار في مجال عملها ، من خلال قيامهم ببث بعض الشائعات المغرضة بحقها .. انها وعلى الرغم من تفرغها لوظيفتها ، الا ان ذلك لم يمنعها وخلال مشوار عملها من خوض غمار النشاركة في العديد من دورات التدريب والتاهيل سواء اكان منها في مجال الدعم النفسي اوالتعليم النشط وفي التطوير المدرسي وفن القيادة المدرسية وفي التخطيط المدرسي وحتى في نهج القرأة وغيرها من الدورات التي اهلتها للقيام بالدور المناط بها واداء رسالتها التربوية وعملها بكل كفاءة واقتدار في ظل تحليها بالولاء الوظيفي لعملها ووظيفتها .

وناهيك ذلك فقد تحصلت الاستاذ رحيمه على عدد كبير من الشهادات التقديرية والتي كان من ابرزها واهمها حصولها في عام 2011م على التكريم اللائق بها كمديرة نموذجية ومتميزة في يوم المعلم على مستوى محافظة عدن ، الامر الذي ان دل على شيء انما يدل على المكانة التي حظيت بها ووصولها بالمدرسة التي تتسنم قيادتها الى مصاف المدارس النموذجية بشهادة كل من عرفها .

فهل بعد كل ماجاء في السيرة العطرة لهذه المرأة الرائعة والانسانة الفاضلة والتربوية القديرة ، تجد من ينصفها مع اقتراب مشوار عملها من نهايته .. وهو السؤال المهم الذي نوجهه الى معالي وزير التربية والتعليم الاستاذ طارق سالم صالح العكبري والذي نتعشم منه اخراس السن المنافقين والافاقين الذين لاهم لهم سوى تثبيط الهمم ومحاولة التقليل من شأن الاخرين ، فهل يفعلها الوزير وينصف هذه التربوية القديرة بمنحها المكانة التي تستحقها اليوم ؟؟؟؟!
هذا ماستقوله لنا الايام القادمة .. وللحديث بقية اذا لزم الامر .