قبل أن أمسك تلابيب قلمي دارت في مخيلتي اشياء كثيرة وكانت حاضرة في ذاكرتي و لاتفارقني ابداً وعندما نكتب ليس لمجرد الكتابة إنما كلمات نابعة من احاسيس فياضة مفعمة بالحب والتقدير والاعتزاز عن هامة وطنية ورجل بمعنى الكلمة شخصي جديرة بالاحترام والتقدير. وإذا تحدثنا عنه وعن مواقفه العظيمة النبيلة لن نوفيه ونعطيه حقه في هده الإطلالة القصيرة والحديث ذو شجون في هذه الجزئية واليكم سرد (للسيرة العطرة الطيبة لرجل طيب) صانع الإنجازات والانتصارات والنجاحات الواحدة تلو الأخرى في العديد من المجالات الرياضية والسياسية والاقتصادية والإنسانية والاجتماعية وغيرها الكثير.. صادق مع الله ومع نفسه ومع الآخرين.
صاحب الثوابت الوطنية والمواقف الانسانية وتتجسد فيه معنى الإنسان قولا "وفعلاً. تجده دائما وابدا في مواطن الخير
لا يتحدث الا بكلام طيب ولا يعرف الحقد والكراهية.. يتعامل مع الجميع بروح المسؤولية والإنسانية قدم تضحيات كبيرة لمصلحة الوطن وأبناء جلدته ودفع مقابل ذلك ثمنا باهظا ولايبالي ولاينتظر من أحد جزاء" أو شكورا " انما اجره على.
رجل الأعمال الناجح الذي تميز عن غيره من رجال المال والأعمال بالصدق والوفاء والاخلاص...العيسي البذرة التي تزرع اليوم لتثمر في النفوس من الخير والسخاء والحنكة وتلك الثقة التي يحظى بها الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس الاتحاد العام لكرة القدم رئيس الائتلاف الوطني الجنوبي هي محصلة العطاء والاخلاص وتعكس احترام وتقدير أبناء الوطن عامة ممثلة بالقيادة السياسية والحكومة وجميع المكونات.. ناهيك عن الإجماع الوطني الذي يحظى به / العيسي من خلال نجاحه الباهر المتميز في شتى المجالات.
أنا لا أبالغ يوماً أذا قلت ان هذا الرجل المثالي الشهم صنع نفسه بخطى ثابتة ومدروسة وحقق اهدافه المرسومة التي جعلها نصب عيناه منذ نعومة أظافره كان حينها متفوق تعليمياً وقائدا على زملائه ..عرفناه شاباً متواضعاً مستقيماً يحمل في جعبته الكثير من التطلعات والطموحات المشروعة التي من خلالها وبلغة الواثق من نفسه اقتحم البحار عبر شركته عبر البحار التي كانت نتاجا طبيعياً لجهوده ومثابرته في تكوين نفسه دون السطو على مال عام الابتزاز مستثمر والتحايل على بند مالي والاستقواء بقبيلة حتى يحظى بفيد كما يفعل الكثير من المتنفذين.
جاء الينا يحمل قلب أبيض واخلاقا عالية وإنسانية قلما تجدها عند غيره وفتح الله عليه ولم يتأثر بما فتح الله به عليه بل سعى الى أن يوصله الى حيت تصل يده للخير.
هكذا عرفت / العيسي الاب والاخ والصديق والطيب والخير والمحسن والمسالم وفياً عند الشدائد صديقا صدوقاً ومقدما" الخير لكل الناس دون استثناء من يعرفه اولا يعرفه.
يعشق معشوقته ومحبوبة الملايين (كرة القدم) حتى الجنون ورياضي حتى النخاع بدايته الإدارية في الجانب الرياضي الرسمي عبر بوابة نادي هلال الحديدة وكان حينها الهلال من الأندية الصغيرة وليس له ذكر كبقية الأندية وكافح وقدم عصارة جهده للهلال والهلاليين وواجه صعوبات وتحديات جعلته أكثر اصراراً واشهر سلاح الإرادة والعزيمة والطموح وحقق آماله وعانق سلم التقدم والتطور والنجاح واوجد نادي من العدم ليضعه بين الأندية الكبيرة وأصبح الهلال نادي كبير وعملاق يقارع ويقزم أندية النفود في دوري الأقوياء.
وتزعم الهلاليون رياضة الساحل الغربي التهامي وصاروا خير سفير ممثل لمحافظة الحديدة الساحلية وعانقوا اقراص الذهب وحققوا بطولتين غاليتين وهما بطولة الدوري والكأس.. الهلال أمتلك المع نجوم الكره اليمنية وأصبح من الأندية العريقة والمرموقة ومثل الوطن في العديد من المشاركات الخارجية عربيا" واسيويا" وتحقق الحلم الهلالي الذي كان مستحيلاً وتحول الى حقيقة وصار واقع ملموس بامتياز بفضل الله ثم بركة / العيسي.
وواصل الربان الماهر مسيرة الألق والإبداع بنجاح كبير في قيادة دفة الكرة اليمنية والابحار بها الى شاطئ الامان عبر تحقيق نتائج إيجابيه وفرائحية ومن خلالها تعافت رياضتنا واصبحت منتخباتنا تقارع الكثير من المنتخبات وتأهلت للنهائيات الأسيوية وهي المنتخب الوطني الأول والشباب والناشئين..
وجود/ ابوصالح على قمة هرم الرياضة اليمنية شجع وجعل الكثير من رجال الأعمال يهرولون لتبني العديد من الأندية الرياضية ليس حباً في الرياضة وانما نكاية بما حققه / العيسي من تفوق ونجاح وشهرة ليصبح حديث الناس ولم يتمكن هؤلاء الفاشلون من مجاراة البلدوزر/ احمد العيسي الذي تفوق على منافسيه وخصومه بدهاء وحنكة وبسرعة خارقة في عدة مجالات لا حصر لها ولأتعد ولأتحصى.
وأصبح / العيسي الابرز والأشهر واسطورة زمانه ولم يقدر أحد على مجاراته ولم يستطع هؤلاء الحاقدون على الالتحاق بألفه وبزغ نجمه في العلالي وأصبح يشار إليه بالبنان ولكنهم فشلوا من اول سلم حاولوا الصعود آليه
وأثبت الطامح / العيسي انه رجل المرحلة وكل المراحل وبعطاءه المتجدد الذي لا حدود له ودعمه السخي لرياضة الوطن حققت الرياضة وبالأخص معشوقة الملايين (كرة القدم) نجاحاً ملموساً وكبير في الاوساط الرياضية محلياً وخارجياً وارتسمت الكثير من النجاحات والانجازات والاعجاز في عهد رجل الرياضة الاول والداعم الاوحد لرياضة وطن مغلوب على أمره. نجومنا ولاعبونا الاشاوس الأبطال في الأندية والمنتخبات الوطنية لاقوا الرعاية والدعم والاهتمام والتشجيع ماديا" ومعنوياً في عهد الرئيس / أحمد صالح العيسي الذي اوجد حراكا رياضياً وتنافسا" محموما" وشريفا" على مستوى الأندية التي كانت حينها شبه دكاكينية وتبنى العديد من مهرجانات الاعتزال لنجوم كبار ومخضرمين أنصفهم / العيسي بالتكريم والدعم ومعالجة عدد كبير من اللاعبين المصابين والمدربين والإداريين المحسوبين على الرياضة بعيداً عن التعصب لفريق او أحد فهو ينظر للجميع بعين واحدة.
فالعيسي الإنسان قبل الرياضي والسياسي والتاجر يدرك أن الكل ابنائه وقدم الدعم لكل أندية الجمهورية بعيداً عن الألوان المختلفة.
ويظل شيخنا /العيسي الحامي والضامن والامين على رياضة كرة القدم التي تزدهر وتتقدم يوما بعد الأخر وفعلا" هو صاحب معدن أصيل من معادن الرجال الأوفياء الصادقين المخلصين لحب الوطن وابناءه وقدم ما لديه في حياته دون دق جرس انذار وحافظ على تواجد الكره اليمنية في المشاركات الخارجي ووحد اليمنيين في زمن الانقسامات والصراعات السياسية والعقائدية والطائفية وجعل ابناء الوطن الواحد يهتفون بروح وجسد واحد (حيوا اليماني حيوة).
(بالروح بالدم نفديك يايمن) العيسي عمل بمقولة الرياضة اصلحت ما أفسدته السياسة وترجم ذلك على الواقع وأصبح ملموساً من خلال تمترس كل اليمنين خلف منتخباتنا الوطنية متناسين جراحاتهم وألالاهم لتعم الفرحة الكبرى في نفوس الجماهير اليمنية التي توحدت قلوبها مع كل حدث رياضي ومشاركه فعاله وناجحة لترفع القبعات احتراماً وإجلال وتقديرا لرجل النجاحات والانجازات الشيخ /احمد صالح العيسي الذي دعم وسهل وقدم وحقق إنجازا" تاريخيا" غيرمسبوق ومعهود وليس له مثيل ولا اروع في تاريخ وعهد الكرة اليمنية ببطولة غرب آسيا التي أحرزها منتخبنا الوطني للناشئين ومع كل انتصار وتأهل وإنجاز يحققه فتيان ونجوم وابطال الوطن الاشاوس يزيدنا ذلك فخراً واعتزازا" ويشمخ الرياضي والإنسان اليمني عالياً ويبعث فينا ذلك الأمل المنشود بأن قادم الكرة اليمنية يسير نحو الأفضل والاحسن والاروع في ظل رعاية كريمة من رجل كريم واهتمام ودعم لا حدود لهما تحظى به منتخباتنا الوطنية في المشاركات والمنافسات الخارجية من رائد رياضة الوطن وباني نهضتها وصانع مجدها الرئيس الشيخ / احمد صالح العيسي.
