آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-09:11ص

هل أزمة وطني نحو الانفراج ... ؟

السبت - 21 يناير 2023 - الساعة 12:00 ص

فلاح انور
بقلم: فلاح انور
- ارشيف الكاتب


خطة الأمم المتحدة في وطني المبينة على ظغوظات ، الهدف منها هو حلحلة المشكلة وارضاء جميع الأطراف ، فالامم المتحدة تلعب على وتر فك الحلقات الأضعف ، والطرق على الحلقات الاقوى لاضعافها مستعملة في ذلك القبول بحكومة صنعاء ( الحوثي ) كا أمر واقع ، وسيتم سحب قياداتها إلى وظائف عليا في الدولة في الداخل والخارج ، وهذه الضغوظات والإجراءات الأممية التي ستساهم في حلحلة الأزمة اليمنية بعيد عن الحسم العسكري ، والتي ستكون موضع ترحاب من اللي سأمت الحرب ،  وتنتظر حصد النتائج وستوزع فيها بعض المصالح على الحلقات الاقوى ، أما المصالح الأكبر ستكون من نصيب السعودية والإمارات في النفظ والإعمار كونها شاركت في اللعبه لتحصل على الامتيازات غير بعض الجزر اليمنية التي قد استولت عليها أثناء الحرب .

ننتظر قريبا انفراج في الأزمة السياسية وقبول واعترافات متبادلة من الشرعية المجلس الرئاسي  وحكومة صنعاء المتمردة للحصول على مصالح مادية ونفوذ معنوي ، وانتصارات عسكرية حتى لو كانت وهمية ، ولاشك أن مصالح اليمنيين ستكون ضمن مصالح القوى الإقليمية الدولية التي تدير هذا الصراع من وراء كواليس الأمم المتحدة .

هنا لايمكننا بعد انفراج الأزمة أن ننساه أسر الشهداء والضحايا والأطفال اليتامى والنساء الارامل والأمهات الثكالى والجرحي وفاقدي الأطراف ، ومهما قدم لهم الوطن فلن يوفيهم حقهم ، فالمصاب جلل ولكن استغلاله من أجل مصالح خاصة هو المصاب الاعظم ، هذا المصاب الذي لن يتعافى منه الوطن ، مالم تتعافى نفوس بعض اولئك المتربحين على حساب قضايا الشهداء والجرحى ، فهيا من القضايا الإنسانية ، واتمنى من القوى الخيره والمخلصين والوطنيين الشرفاء أن يكونوا فاعلين على الساحة ويتولوا زمام الأمور من أجل مصالح الوطن وشعبه ..