في البدء نطلب المعذره من القارئ الكريم على تكرار هذا المشهد المقرف والممل من تلك الاجتماعات الهزلية التي تعودنا عليها بإسم قبائل العواذل وهي لاتمثل أبناء العواذل بشي ومللنا من الرد عليها.
*•* لقد ترددت كثيرا في الكتابة عن ذلك الاجتماع لتحرر المشهد القبيح ، لكن عند اطلاعي على البيان الصادر والذي استفزني كثيرا لما فيه من المغالطات والتفخيخ لشر قادم على لودر لما جاء فيه من لغة تهديد ووعيد والذي لم يتركوا فيه للعقل مكان بعد أن نصبوا أنفسهم أمن وقضاء وتنفيذ الحكم..وهنا يراد للمشهد أن يساق لفتنه كبيرة لا يحمد عقباها.
*•* كنا نود أن تكون هكذا لقاءات تتم في النور لأنني لم أعلم من هي الجهه أو المرجعية التي دعت لهكذا إجتماع ولكنه ولد بدون عنوان..فلو أن هناك مرجعية تبنت الاجتماع لكانت دعت كل أهل الحل والعقد المشهود لهم بالبحث عن معالجات نافعه تداوي جراحات لودر التي لها اكثر من عقد وهي تنزف ، ويبدو أنه يراد لها أن تستمر وهذا لن ينطلي أو يمر ابدا على أبناء لودر الشرفاء.
*•* ويتبين من خلال نظرة بسيطة أن من حضروا هذا الاجتماع هم ثلاث فئات..الأولى وهي التي احترفت الكسب من مصائب الغير وهي تعلم ما تعمل وتتحرك تحت تأثير عوامل أمنية ومادية خاصه بها.. وهذه اخطر الفئات على المجتمع ولا أمل ولا رجاء في عودتها للصواب ابذهابها الى القبر غير مأسوف عليها..والثانية وهي التي وطنها وأمنها وحياتها وتاريخها هو سبار يومها وهذه فئه اقل خطر من الأولى لأن قيمتها معروفة..أما الثالثة فهي فئة العامة من الناس الذين نتيجة حالتهم العاطفية لم يتبين لهم سؤ المشهد ولا يخرجون عن الأشخاص السطحيين أولا ، وأسر الضحايا ثانيا واغشتهم العاطفة أن يعلموا أن هذا البكاء ليس للميت.
*•* حقيقة مايؤسفنا هو الحضور البارز لقيادة السلطه المحليه في لودر وهي بذلك تضع نفسها للأسف مع طرف على حساب طرف آخر ، حيث كان يتوجب عليها أن تكون المظلة الواقية لكل أبناء لودر قبل أن تفصل أجهزة الأمن والعداله في الامر خصوصا وهي على رأس هرم تلك المديرية وهذا خطأ مهني فادح وقع فيه أستاذنا الحصيف ولكن غلطة الشاطر بعشر لأنه كان يتوجب عليه ومن منطلق مسؤوليتة كرجل أول في المديرية أن يتابع الأمر من بدايته ويلاحقه عبر الاطر وسيجد كل شرفاء لودر عونا له في الوصول لاحقاق الحق ..لا أن يلقي كيان الدولة وهو المسؤول الأول والممثل عنها في المديرية ويتبع عمل يقود من خلال بيان هذا الاجتماع إلى فتنة لا يحتملها المواطن المسحوق على أمره ولا لودر والتي لم تندمل جراحاتها بعد.
*منصب دثينة*
