مش غرف البعسسة..هذا الميدان يا حميدان

- عدن الغد : كتب : أحمد مهدي سالم

بعد الكولسة الخبيثة ، وقراءة أسماء الصحفيين ممثلي أبين في المجلس المركزي ،وبقية المحافظات حصل احتجاج وهياج كبير في القاعة ، ربعها اعترض ويريد البعض منهم أن يوصلوا سبب احتجاجهم..فلم يسمحوا لنا حتى بكلمة ، ولا جبر خاطر..يا إلهي ( 12 ) صحفيًّا من أبين من النطيحة  والمتردية وما آكل السبع في المجلس المركزي ، ولا أكون موجودًا بينهم ..غير معقول ؟! ..هناك خطأ في الإعدادات..في الكشف الصادم لنا البعض من طلابي السابقين ممن لا أزال أكتب أحسن منهم بمسافة سنة ضوئية ، وآخرين غير جديرين...يعني كل واحد احتج على سوء اختيار ممثلي محافظته فمشتها اللجنة بمنع  ومصادرة  حرية القول والفرض.. وكأنها تريد منا أن نكون مثل شاهد الزور ، أو مثل الزوج المحلل..فلما صادروا حقي في الاعتراض ومنعوني من الحديث..غادرت القاعة ..ورأيت آخرين مغادرين احتجاجًا ..طبعًا هذا في الجلسة الصباحية الأولى لليوم الختامي..تحركنا إلى خط السيارات وطلع كل منا إلى وجهته..نحن إلى فندق روز 1 بخورمكسر ،و جهزنا أمتعتنا ، وعلى الشيخ عثمان منها ..مروِّحين إلى أبين ، وفي نفوسنا غضب كتيم.. أنا ربما مقالي الكاشف لسوء عمل اللجنة المشرفة السخيفة الفاشلة هو سبب إسقاطي من الكشف.. ومع ذلك هذا ليس مبررًا ..حيث أعلموني أن اسمي موجود بالنظر إلى تاريخي كأقدم صحفي جنوبي دخل مؤتمرات صحفية أيام الحزب الاشتراكي في عدن ،وكذا في  عهد الوحدة..مؤتمرات في صنعاء..ليس هذا فحسب بل لا يزال قلمي يكتب وينشر ويسجل حضوره في مختلف الفعاليات والأغراض والفنون الصحفية ، ولا أعتقد أن أحدًا ممن تم اختيارهم ، بخدعة خبيثة ، يتجاوزني في الصحافة..زد على ذلك أني حددت موقفي من أكثر من أربع سنوات..أكتب  مع الانتقالي ، وأناصره في مختلف وسائط التواصل..كل تلك الجهود الجزيلة لم تشفع لي في الانضمام إلى المجلس المركزي بسبب خبث ولؤم من مسؤولي اللجنة ..من أصحابنا الذين لم يتفوقوا علينا إبداعيًّا و صحفيًّا ..وتفوقوا علينا في   الخباثة واللؤم  والتحريض الخفي..ومع كل ذلك ستبقى أقلامنا شامخة ، وقوية ، ومبدعة في مجالاتها تخدم الصالح العام ، وتخاطب الذوق العام ، ولا عزاء لجبناء اللجنة الذين نتحداهم في الميدان..مش البعسسة والكولسة المنتقمة من الكفاءات في  الغرف المغلقة..وهذا الميدان يا حميدان .