آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-08:05م

ردفان تودع أحد رموزها السفير عبدالله ناصر

الأحد - 15 يناير 2023 - الساعة 09:37 ص

مقبل سعيد شعفل
بقلم: مقبل سعيد شعفل
- ارشيف الكاتب


مثل رحيل، المناضل السفير، الصلب عبدالله ناصر مثنى.. الشهير بلقب الفاصوليا.. خساره فادحة بكل المقاييس ليس لردفان وأسرته الصغيره فحسب بل خساره للوطن ككل كون الرجل عاش حياه مليئه بالبذل والعطاء في تجربة أنسانية وقيادية مثيره للاهتمام والأحترام.

اكان عل المستوى الشخصي أو العام  .. وأبرز ماتميز بة السفير عبدالله ناصر مثنى شخصيتة القوية والمؤثرة وبحكم قدراتة القيادية أستطاع أن يفرض لنفسة دور ومكانة في الوسط القيادي بحكم مجايلتة لكثير من رموز الثورة والقيادات التاريخية ومن هذه الخلفية وقوة علاقاتة بالصف القيادي للحزب والدولة وعل المستوى الشعبي خاض تجربة ناجحة وتدرج في مهام عديده في المجال الأمني ليرتقي بعدها للعمل السياسي والدبلوماسي بكل نجاح بعدما توثقت فية ثقة قياداته العليا بان الرجل يعتمد علية كصاحب قرار.

نتذكر في مثل هذه، اللحضات الحزينة بعض المواقف التي جمعتنا بالسفير والقائد والصديق الشجاع  بصوتة الجهور حينما يتكلم ويعبر عن راية وموقفة بتلك الصراحة القوية التي تصل في حالة غضبة حد القسوه الموحشة أحيانا ..كان رجل من العيار الثقيل ويحضى بشعبية وأسعة جدا ليس على مستوى ردفان بل على مستوى الوطن ككل..  رجل شهما ..كريما.. لايماثلة أحد ممن زاملوة في القيادة وهذه كلمة حق يعرفها القاصي والداني... وفي هذه العجالة أتذكر موقفا لاينسى للسفير عبدالله ناصر يرحمه الله.. في العام الفين تم تكليفي لعمل لقاء صحفي معة.

بعيد الوحدة على أعتبار أن الرجل هو، من رفع علم الوحدة في سفارتنا بلبنان وهي قصة معروفة وكانت السبب في تعيبن الرجل سفيرا لليمن في لبنان.. وكان حينها، يشغل مدير مكتب الخارجية في عدن وبعد اللقاء به أصر أن نشاركة في مقيلة بذات المبنى مكتب الخارجيه وكان حاضرا العميد مهدي، مقولة قائد المنطقه العسكرية في عدن وعاتق احمد علي وعرفت، لاحقا بان أحد أولأد نائب الرئيس أنذاك كان حاضرا.. المهم شاهدنا في الأخبار بشاشة التلفاز امواج بشرية هائله كانت مناهضة ورافضة لحكم الشباب المؤمن في الصومال.. وحينها قال مهدي مقولة... يا أخ عبدالله.. اذا خرج الشعب في عدن مثل هولا كيف عاد بانسوي بهم... فقال بصوتة القوي والله اذا لم يتم معالجة الأمور ورفع المظالم بايقع أكثر من هذا الجنوبيين ماعملو حساب، لبريطانيا العظمى حينما شعر الناس بالظلم والقهر.

ولم ينطق مقولة بكلمة بعد أن سمع رد السفير عبدالله ناصر غير ضحكة متكلفة ومرتبكة .....مااعرفه أن الرجل كان جريئا بشدة في طرح رأيه وماهو مقتنع بة مهما كان موقعة في السلطة وكان السفير، عبدالله ناصرمثنى قريبا من الناس ومتفاني في خدمة الصالح العام  ويساهم في حل قضاياهم بمروه وشهامة أبن الريف الأصيل الذي عانى من مشقة الحياة الصعبة في بداية حياتة لذلك كان الاكثر أحساسا وتجاوبا وتفاعلا مع الناس بسخاء مشهود ...

رحم، الله الفقيد الراحل عبدالله ناصرمثنى  وأسكنة، فسيح جناتة وإنا لله وإنا اليه راجعون.