آخر تحديث :الثلاثاء-07 مايو 2024-09:23م

في رحاب القلم الحر والصوت المسموع الصحفي مقراط ..

الأحد - 15 يناير 2023 - الساعة 08:59 ص

سيف بن ربيع الحالمي
بقلم: سيف بن ربيع الحالمي
- ارشيف الكاتب


شخصية وقلم حُر لا ينافسه الآخرون في حضوره وتواجده وألقٍه المتميز والمؤثر القريب من معاناة الشعب
الكاتب الصحفي علي منصور مقراط  قلم يابى أن يكون إلا قلم يصّدح بقول الحق ويجاهر به دون رتوش او مقدمات...

القلم الحر والكلمة الحرة والصوت الهادر ، احدث ويحدث حراك صحفي نشط من خلال مايقوم به من توحيد الرؤى الوطنية الفياضة بروح المسؤولية ولم الشتات والتشظّي.

لقاءاته بالشخصيات والرموز الجنوبية باذلاً جهدا لا يستهان به في تقارب وجهات النظر بين المكونات الجنوبية ورموزها وكذا القيادات والرموز الجنوبية التي لها حضور في المشهد السياسي
ناهيك عن توصيل صوت العسكريين المحرومين من حقوقهم لسنوات إلى جانب مناشداته الانسانية لعلاج المرضى من المبدعين والمناضلين وارباب الاقلام والقادة التي قست عليهم الحياة في ظل هذه الظروف المأساوية التي تعيشها البلاد والعباد.

غاصَ مقراط في اعماق من جار عليهم الزمن من رفاق السلاح فكانت الدولة والزمن مجحفًا بحق هؤلاء النخبة ، فكان يراع مقراط البلسم الشافي الذي خفف من وطأه جور النسيان والمعاناة والخذلان....

الاعلامي مقراط ليس مجرد اسم اعلامي فقط ينشر ويكتب بل هو روح للكلمة، روح للوفاء، يد حانية على كل الرفقاء..

نتابع مقراط بكل شوق وهوس وجنون للمحتوى الاعلامي الإنساني الذي تخطها انامله الهزيلة الركيكة القوية عندما تصدح بكلمات التوافق والاصلاح ونقد الاخطاء..
 جيلي وجيل امثالي ممن لازلنا في ريعان الشباب لا نعرف بعض الشخصيات الوطنية العصامية وممن خاض معترك سياسي وطني في جنوبنا الحبيب ولكن نسارع إلى هواتفنا ونفتح صُحفنا ونعرف هؤلاء من خلال قلم وريشة العم مقراط...

 نكتب فيك ايها العم ولن تسعفنا الكلمات أن نختار المرادفات ونصيغ الاوصاف ونستحضر الجُمّل لكي نفي  هذه القامة الاعلامية الفذ في زمن تاهت فيه الاقلام في وحل التطبيل وصنع الكلمات المُزيفة والمنمقة تحت عباءة المال .. وشراء الذمم.

   اطلقتُ العنان لقلمي اليوم لكي يكون في محرابك
فتاه القلم وبدى  في التلكى والعجز على عتبه محاربك..

لا كتب في شخصية ربما لاعرفها وجهاً وصوره ولكنني عرفتهُ من خلال كلماته النابعة من بين ثنايا الواقع الذي نعيشه اليوم...
عرفته بوجوه قادتنا من الزمن الجميل..

وفي الأخير لايسعني إلا أن اقول لك استمر فأنت علم من اعلام الكلمة وصوت من لا صوت له...

وعلى قلمك الجميل السلام والتحية..