آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-09:17ص

التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي من ثمار وعي شعبنا في الجنوب

السبت - 14 يناير 2023 - الساعة 11:37 ص

محمد سعيد الزعبلي
بقلم: محمد سعيد الزعبلي
- ارشيف الكاتب


ها هو شعبنا الجنوبي اليوم يستقبل الذكرى 17 للتصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي وهو ما يجب ان تظل تلكم الذكرى من المناسبات الخالدة لشعبنا الجنوبي الابي لتحل محل 13 يناير الأليمة 86م على شعبنا في الجنوب وهي ما استغلها بل واستفاد منها نظام الاحتلال اليمني البغيض والمتخلف طيلة عقد من الزمن لخلخلة الصف الجنوبي لقرض بقائه في جنوبنا الابي وقت اطول وهو ما وصل فعلا لان فينا وللاسف الشديد سماعون لهم الا ان جور معاناة شعبنا من ذلك الاحتلال قد ولد الوعي السياسي والوطني معا لدى النخبة من شعبنا الجنوبي العظيم.

اولا حيث كان لجمعية ردفان شرف السبق في تبني وطرح قضية التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي وهو ما اغضب نظام الاحتلال اليمني حينها واغلق جمعية ردفان انذاك الا ان الوعي الشعبي في الجنوب قد اتسع في جميع محافظات الجنوب الابي واعلان الثورة السلمية حتى وصل الامر الى الاعتصام السلمي في ساحة الحرية بخور مكسر عدن من جميع محافظات الجنوب ونصب الخيام رغم القمع الهمجي من قبل قوات الاحتلال الممثلة فيما يسمى بالآمن المركزي وسقوط العشرات من الشهداء حيث استمر الزخم الجماهيري الجنوبي والاعتصام السلمي في ساحة الحرية بخور مكسر عدن حتى جاء اليوم الذي قالت فيه المليونية الشهيرة من ساحة العروض في خور مكسر عدن يا عيدروس فوضناك وبناء على ذلك تم تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي في صيغته الاولى حيث كان ذلك المجلس الموقر من ثمار التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي.

هذه هي صورة موجزة عن التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي بما له وما عليه وهو ما ينبغي اليوم بل ويجب على كافة ابناء شعبنا الجنوبي العظيم في داخل الوطن وخارجه الحفاظ  على مبدا التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي وتعزيز ذلك المبدأ العظيم با الحوار الجنوبي الجنوبي القائم اليوم الذي دعا اليه رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب المجلس الرئاسي الاخ / عيدروس بن قاسم الزبيدي باعتباره الطريق المثلى لتوحيد الصف الجنوبي لما فيه مصلحة شعبنا الجنوبي الابي وانتصار قضيته العادلة والمشروعة في استعادة دولته الجنوبية الفيدرالية الحرة والمستقلة على كامل تراب ارض الوطن من المهرة شرقا الى باب المندب غربا وهو ما قدم من اجله شعبنا الجنوبي العظيم القوافل من الشهداء والجرحى وما زال يقدم . والله على ما نقول شهيد