مؤسسة توكل كرمان.. قصةٌ لا تنتهي
بقلم المستشار /
محمد أمين الرفاعي
عندما أكتبُ عن
مؤسسة توكل كرمان للأعمال الإنسانية إنما أكتب عن كتلة عظيمة من الأنشطة والأعمال الإنسانية في شتى المجالات التنموية :
اقتصادية وتعليمية وصحية واجتماعية وإغاثية وغيرها .
بل وقد قامت المؤسسة بتدريب وتأهيل العديد من أفراد المجتمع
ذكورا وإناثا في العديد من المجالات التي يحتاجها سوق العمل ومساعدتهم في تكوين مشاريع تجاربة خاصة بهم تعود بالنفع والفائدة عليهم وعلى أسرهم .
وقد استطاعت مؤسسة توكل كرمان للإعمال الإنسانية أن تقوم بما عجزت عنه الدولة وكثير من الأحزاب التي تدّعي زوراً وبهتاناً أنها وجدت لخدمة الوطن والمواطن .
وقد نالت العديد من المحافظات المحررة نصيباً من تلك المشاريع التنموية .
وحظيت محافظة تعز بنصيب الأسد من تلك المشاريع التنموية العملاقة بفضل النشاط اللامحدود لمنسقة المحافظة الأستاذة حياة الذبحاني وعلاقتها الطيبة بالأستاذة الرائعة النوبلية توكل كرمان .
ورداً للجميل ومبادلة الوفاء بالوفاء فقد كتبتُ قصيدة شعرية بسيطة بعنوان :
" توكل الخير "
أهديها للرائعة توكل كرمان قلتُ فيها :
تفجّر الخيرُ ينبوعاً من أناملها
وحقق اللهُ في الدنيا أمانيها
وأنبتَ اللهُ زرعاً مُثمراُ غدِقاً
أسقته ماءً زُلالاً من مآقيها
جادت بمالٍ وجهدٍ زادَها ألَقاً
وأصبحَ الزرعُ يُروى من معانيها
بنتُ الأجاويدِ تُعطي دونما مللٍ
وتبذلُ المالَ حُباً في أقاصيها
توكلُ الخير حازت في الدُنَا شرفاً
ونالتِ السبقَ جوداً
مَن يُضاهيها ؟
توكل الخير حيا اللهُ طلعتها
وزادها اللهُ جاهاً مَن يُدانيها ؟
توكلُ الخيرِ هذا الشعرُ أبعثه
عَلّي أرُدُّ قليلاً من مساعيها
وقبّحَ اللهُ من يُنكر صنائعها
طبعُ اللئامِ أجيبوا من يساويها ؟!
اللهُ أكرمَها فزادَ عطاؤها
وأصبحَ الشعبُ دوماً مَن يناديها
لَبّت نداءَ الكادحين تعاطفاً
وبذرةَ الخيرِ بالإحسانِ ترويها
الله أكرمها بعقلٍ راجحٍ
تبارك اللهُ ما أسمى مساعيها
فقادتِ الركبَ نحو النورِ في ثقة
وأصبحَ الشعبُ دوماُ واثقاً فيها
أضحت مناراً في السماءِ مُشعشِعاً
وكاتبُ الشعرِ يشدو أو يُغنّيها