وافقت الحكومة اليمنية وفقاً لرويترز على انشاء وتشغيل ميناء قشن للتعدين بمحافظة المهرة للقطاع الخاص ممثلاً بشركة أجهام واعتبرت المشروع باكورة الاستثمار في المناطق المحررة والذي يقام في رأس شروين ويتكون من لسان بحري يشمل كاسر أمواج بطول ١٠٠٠م ورصيف بحري بطول ٣٠٠م لرسو السفن وغاطس يبلغ ١٤م كمرحلة اولى .
ويكون الميناء مخصصاً لتصدير المعادن والنشاط التعديني إلى جانب الحاويات والبضائع بانواعها المختلفة .
في الوقت نفسه قامت القيامة ولم تقعد لدى الحكومة اليمنية ووزيرها عبدالسلام حميد حين أرادت الصبيحة من المستثمر عصام هزاع الصبيحي اقامة مشروع استثماري مماثل لمشروع انشاء ميناء قشن للتعدين وهو انشاء وتشغيل ميناء رأس العاره الذي لا يقل أهمية عن رأس شروين .
الشبه بين انشاء المينائيين متطابق لكن التضاد في عقول الحكومة ووزيرها عبدالسلام حميد الذي يصر على أن لا يكون للصبيحة أي مشاريع استثمارية ولا أن تمتلك الصبيحة ميناء بمواصفات ميناء قشن للتعدين على الأقل بل تبقى كما كانت أيام نوح عليه السلام.
هذا الاختلاف لا غير وإلا فان المستثمر عصام هزاع ذهب إلى المجلس الانتقالي والى المحافظ والى الجهات الحكومية ومستعد للذهاب إلى أي مكان إذا كان ذلك سيخدم اهله الصبيحة .
بل ونحن مستعدون للتحاور مع من أراد أن يساعد في تذليل الصعاب من ناحية حكومية أما من ناحية الصبيحة فجميعنا مع انشاء الميناء اسوةً بالاخرين وهناك اجماع صبيحي في حالة تعنت الحكومة عبر وزير النقل عبدالسلام حميد وعرقلة المستثمر الصبيحي فان الصبيحة سيكون لها كلمتها الفصل ولن تقف أي قوة تجاهها .
______________
المستشار فريدالمجرحي
