آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-03:31ص

العام الجديد والمفاجآت التي يحملها !

الأربعاء - 04 يناير 2023 - الساعة 11:58 م

محمد عياش
بقلم: محمد عياش
- ارشيف الكاتب


في لحظة تتوقع فيها كل شيء جائز وسيحدث فيها كلمح البصر وتجد لذلك الحدوث والمتغير يوماً بعد الآخر للإسوى فقد كنا مقتنعين لما وصلنا إليه وإلى ما وصل فيه حال البلاد ولكن مع كل ذلك نسمع لحدث جديد مع الفشل المتكرر للتحالف وأدواته على الأرض كأمثال المجلس الرئاسي والإنتقالي فهل يعلموا بأن صرف العملة يرتفع يوماً بعد يوم  وفي خبر سار مع رابع يوم من دخول العام الجديد تحدث مفاجئة كبرى بأرتفاع سعر صرف العملة في أول أخطاء تحصل والفشل في العام الجديد الذي سيتكرر السيناريو لمنعطفات متتالية كسابق الإعوام الذي جزعة مسبقاً ولكن تجاه ما نراه فلم يوجد  هناك أمل سيحدث صبراً عزيزي المواطن فقد ازاحو عنك رجال الدولة الحقيقيين فاتوا لنا لمتغيرات جديدة مع كل حدث وعام يقبل علينا ؟

تحديداً وبهذا اللحظة يبلغ سعر الصرف أرتفاعاً غير مسبوق وبين لحظة تجد لإسعار السلع الغذائية ترتفع بشكل جنوني وجد المجلس الرئاسي والإنتقالي الباسط على الأرض ينظروا وكان شيء لم يحدث ولم يتغير أسعار صرف العملة ومع كل ذلك المبالة وعدم الإهتمام بالمسؤولية والتسلق على ظهر الوطن والمواطن نقولها بالفم المليان فقد أصبحتو عالة وحمل جائر  على الوطن ورعيته لم تحدثوا تغير ولم تقدموا بشيء يلامس تلك الهموم والآهات المتناثرة على قارعة الطريق تجدها تتنهد وتمد أياديها على طول الطرقات لإيجاد شيء يسدق رمق جوعهم  فقد زادت المآسي في ظل ظلم حكمكم الجائر ولم تستطيعوا تحدثوا متغير في ظل السنوات في إبقاؤكم على حكم كراسي الوطن حتى لم تعملوا على تثبيت أسعار الصرف ونجد صاحب محل الصرافة الذي فتح محلة أمس يتحكم بأسعار الصرف على كيفة لإ عاد دولة تردع كل محلات الصرافة والمتلاعبين بالصرف، فاليوم تشهد البلد منعطف خطير جداً في ظل لم نجد لدول التحالف الذي كنا نسند بها الظهر في إنتشال الوضع ولكن أصبحت هي العدو الإكبر في كل الأزمات والمنعطفات الخطيرة التي تشهدها بلادنا مع صمت المجلس الرئاسي الذي شكلته تحت وصاياها وأتت بالمجلس الإنتقالي كادوات على الأرض تتحكم بهم كما يشاوا .

نقطة لم نعد نستوعبها في عقولنا ليس بمقدور التحالف وأدواتها في تحسين الحياة وأولها تثبيت الصرف الذي نجدها يتم التلاعب بين الثانية والدقيقة الأخرى شيء لم يصدقة المجنون .

عودوا لنا بتلك الأحزاب السياسية الذي أزحتوهم عن المشهد ورجالها الأبطال الذي فقدهم الوطن والمواطن !

مهما طالت ستنفرج عما قريب هذه ثقتنا الكبيرة وأيماننا بالله وبرجال الدولة فالعودة قريباً  مهما طال الصبر فالفرج قريب .