آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-04:03م

ماذا حل بك ياوطن من المآسي والفتن

الأربعاء - 04 يناير 2023 - الساعة 08:10 م

ناصر بوبكر
بقلم: ناصر بوبكر
- ارشيف الكاتب


انتظرنا ٠٠٠٠٠
وسننتظر ٠٠٠٠٠
تأملنا كثيرا وكلنا أمل في انفراجة وشيكة لتلك الأزمات المتلاحقة على طول الازمنة والاعوام ٠٠لهذا الوطن المعطاء بالخير التي تلاحقه المآسي والأزمات في الماضي والحاضر ٠

مايلمسه المواطن اليوم لاتحسن أو انفراجه لتحسين الوضع نحو الأفضل في الأمن ٠٠غلاء المعيشة وانهيار العملة الساحقة التي تزداد يوما بعد  يوم ٠٠٠وعدم التعافي والتي وصلت ذروتها دون معالجة الانهيار المستمر

نقول ونكرر اننا ٠٠/نأمل في غدا مشرق لهذا الوطن ٠
في وضع نهاية لتلك الأزمات المتلاحقة على مر العصور في تاريخ اليمن من الحروب الاهلية والاقليمية أو بين الانظمة السابقة على كراسي السلطة

أن بسط هيبة الدولة ونفوذها واحكام حدودها الدولية ومنافذها البرية والبحرية وبسط نفوذها في إقامة دوله وتوفير  الخدمات الضرورية هذا مايطمح إليه المواطن في هذا البلد ،

ولكن الوطن يعيش حالة من الفوضى في التهريب واستيراد مهربات ومنوعات  تضر بالبلد واقتصاد البلد

الإرهاب والقتل والتقطع والاختطاف واختطاف الفتيات في الشوارع المدن ظاهرة شائعة انتشرت كثير 
القتل والاقتتال بين فئات القبائل والتقطع ونهب الأموال والتقطع لنهب السيارات والمركبات ٠حتى أن وصل الحال في العام الماضي إلى التقطع لحجاج بيت الله الحرام ونهب أموالهم ومحتوياتهم إلى هذا المستوى الدنيء في الانحطاط الأخلاقي الغير معروف في عاداتنا في اليمن ،
ومن الظواهر السلبية المنتشرة الأخذ بالثار في الأسواق العامة في المدن دون مراعاة للآخرين أو تدخل أجهزة الأمن في تأمين الأسواق وحماية المواطن من العبث٠

نقاط الجبايات المنتشرة ليلا ونهار على طول الخطوط الفاصلة بين المحافظات والمديريات طالبين التحسين  والاحسان٠٠٠٠وهي تعود على كاهل المواطن في رفع الأسعار في المواد الغذائية والمشتقات النفطية ٠

رفع الأسعار دون حسيب أو رقيب من وزارة الصناعة اوفروعها في المحافظة والمديريات في وضع اللائحه التموينية في التعامل بها في الاسواق المحلية من قبل التجار ٠,

البسط العشوائي من قبل الباعة في في الأسواق  اعاقة الحركة وإغلاق اسواق رئيسية في العاصمة ومدن المديريات ٠
البلد واعدة بالخير وفيها مالديها لسد  حاجتها من النفط والغاز وموانئ من الإيرادات وصادرات الزراعة والأسماك وإذا سحرت للتنمية وفي المشاريع الانمائية والبنية التحتية واعادة مادمرته الحروب وإصلاح الطرقات المخربة ومشاريع المياه والكهرباء فإن المواطن سيشعر ويلمس تلك الإنجازات من الحكومة والقيادة ٠٠٠٠٠٠!!!
أخيرا وليس ٠٠/اخرا

أمالنا على عاتق قيادتنا أن تقدم وتبذل جهودها في إصلاحات عامة وشاملة لهذا الوطن الممزق ،،،،
   دمتم ودام الوطن بخير

✍🏻/كتب /ناصر بوبكر