مرض الفشل الكلوي وانتشاره المخيف

رائد الفضلي
👇🏻👇🏻👇🏻
ينطوي مرض الكلى المزمن الذي يطلق عليه بمرض الفشل الكلوي المزمن ، على التوقف التدريجي لوظائف الكلى ، فيبدأ جسم المصاب بهذا المرض إلى ترشح الكلى للمخلفات من سموم الأكل و السوائل ، إلى إن يصل المصاب إلى مرحلة فشل الكلى المزمن ، وهنا يحتاج المصاب إلى غسيل الكلى بالديلزة الصناعة أو زراعة الكلى ، لينجو من الموت المحتم ، ومن الأسباب التي تؤدي للفشل الكلوي ، داء السكري ، وارتفاع ضغط الدم ، والتهابات الكلى الحادة ، والانسدادات في المسالك البولية ،والسمنة المفرطة ، وكثرة تناول المضادات الحيوية ، والأكثار من شرب المعلبات ، وتناول الفواكة والخضروات من دون غسلها ، والأفراط في استخدام المبيدات المهربة في الزراعة والصناعة ، وهناك اساب اخرى لا يصحبني الحديث عنها ، ورغم تطور الطب في وقتنا المعاصر إلا إن ظاهرة انتشار هذا المرض أصبحت في مجتمعنا اليمني ملازمة لكل مدن وقرى هذا البلد ، ما نحتاجه اليوم  في بلادنا هو التوعية الثقافية عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، والقنوات الفضائية ، و الالتفات الإنساني إلى المصابين بهذا المرض بتوفير مراكز الغسيل في كل محافظة ، والدعم المالي السخي للمصابين بهذا المرض ، نظرا ، لظروفهم الاجتماعية والمعيشية ، لصعوبة عملهم بعد الاصابة بهذا المرض ، ومن أحياها ، فكأنما أحيأ الناس جميعا ، ورسالتي إلى الفاعلين الخير الذي يتسابقون في بناء المساجد وزخرفتها  بين الشارع والأخر ، لدرجة بعض المساجد تفصل بينها عشرات الأمتار ، كان الأجدر بناء مراكز غسيل كلوي ، كما فعل أصحاب الصرافة في عدن الذين نشيد بعملهم الخيري الجبار في تأسيس مركزا للغسيل الكلوي بأشراف متقن في محافظة عدن ، هم وأولاد بن محفوظ ، وجزاهم الله خير الجزاء عن الناس أجمعين
فمن يزرع في قلوب الناس بذور العافية 
يعطونه  بقية أعمارهم ثمار الوفاء 
وللقصة بقية ٠٠٠٠٠٠٠