في البدء اعلن عن فرحتي بصعود نادي طليعة تعز لمصاف أندية الأولى كونني كنت مشرفآ ثقافيآ ومن بعدها مشرفآ رياضيآ وفي ظرف استثنائي تم تكليفي كأمين عام لنادي الطليعة لجوار عملي كمشرف رياضي في ( 1993 ) تقريبا...
وكانت ايام جميلة وخليط من الجهد والمعاناة والحزن والفرح ومواقف وحكايات لا تنسي في عملي ومرافقتي للفريق في المحافظات والاطلالة ( بروتانا زمان) لاستلهم مباذئ وقيم نادي طليعة تعز التي ارساها الاوائل لطليعة تعز وتتمثل بالاعتراف بالجميل وعدم التنكر لادوار الناس المساهمون بأي نجاح وتالق وانجاز وهذا ما تمثل باعتراف وأشادة الاخ نوفل امين رئيس نادي طليعة تعز بالاخ ايمن المخلافي مدير مكتب الشباب والذي مد جسور من الود والمعروف والعمل الطيب والمثمر بتميزه عن اقرانه مع ادارات الأندية وفروع الاتحادات واعلاميها بتقديم الدعم المعنوي والمادي وتسجيل مواقف تبرز نقاء وحرص المخلافي ايمن علي مد يد العون في الشدة قبل ايام الفرح ويجتهد ويسخر وقته وعلاقاته لخدمة كل من لهم صلة بالرياضة ولا يبخل بجهد او فكرة او دعم يقدمه دافنآ انتماءه الحزبي الذي يتنطع البعض بمحاولات عاثره ومخجلة للنيل من الرجل الذي تؤكد افعاله قبل اقواله حسن نيته ونقاء مواقفه دون استثناء مع أي شخص او نادي ونحن ممن شملنا بمواقفهم الطيبة كغيرنا دون النظر لاسمك او ناديك او مرجعيتك الحزبية وينساق للعمل بدافع الرياضة وحب خدمة من حوله بما يستطع وأشادة نوفل امين الذي أكد لولاء ايمن المخلافي لما تمكن فريق الطليعة من الوصول لموقع التجمع ودعمه وتقديم للامكانيات المتاحة في السابق...
فشكرآ لايمن المخلافي على تأدية عمله بتفاني وتميز وشكرآ نوفل امين الذي أكدت بأن مبادئ مؤسسي طليعة تعز في الاعتراف بالجميل والأشادة بمن يستحق وعدم اغفال ادوار الناس عند الفرح والانجاز وعدم الابتلاء بالنرجسية ونسب ما تحقق لشخص كرئيس نادي
.. وبس خلاص .
