مفاجأة أسعدتني جدًا

  من غير سابق ترتيب، ولا موعد يتصل بي زميلي أ . أحمد زين..ويخبرني "طلابك في مستوى رابع يريدون رؤيتك"، فقلت له أعتذر لي منهم، بأنني لا استطيع الحضور اليوم؛ لوعكة صحية ألمت بي.

فقال: "هاه كلم بن جوهر".

 فقلت: هاته.

فبعد السلام منه يقول "عسى ما شر..إذا ما بتجي يا دكتور نحن جايين لدارك".

بصراحة أربكني؛ فأنا حركتي ثقيلة جدًا، بل وصعبة.

لم أملك إلا أن أقول له يا 1000 مرحبا.

  ما هي إلا دقائق.. واذا بي أرى نحو 35 طالبًا وطالبة، يدلفون باب العمارة التي أسكُن فيها.. سررت جدًا بهذا الوفاء.

  ولكن ليست تلك المفاجأة.. إنما إعدادهم لحفلة مصغرة تصدرتها كيكة _ وضعت على هامتها صورتي وصورة غلاف كتابي_ والشاي والعصائر التي أحضروها معهم يلفونها.. احتفاءًا بإصداري باكورة أعمالي كتاب "التحرير في الصحافة الإلكترونية".

    يا لها من مفاجأة أسعدتني والله كثيرًا؛ فالاحتفاء بالمُعلِم والكِتاب صار عملة نادرة.. وسيظل هذا الفعل محفورٌ في ذاكرتي ما حييت.

   فشكرًا لطلبتي جميعًا.. والشكر موصول لأخي أحمد زين الذي بادر بفتح بيته لاستقبالنا فيه.