جميع المرافق الحكومية تسلمت مرتب شهر ( 12) قبل أسبوع مبكر ماعدى العسكريين للان لم يتم التسليم لهم فهناك معلومات تسربت وصلتنا من جهات أخرى تؤكد هذا الأمر تاركين الأمل الأخير على قرار البنك المركزي فهل ستكون هناك لدية سيولة كافية لتغطية صرف المرتبات لهذا الشهر برغم أن الكشوفات رفعت مسبقاً إلى مالية الدفاع فغداً أخر موعد لكون البنك يغلق نظامه تاريخ 25 من أخر شهر للسنة المعتاد سنوياً عليها ، هل ستوفي بمسؤولياتها أمام العسكريين الذين ينتظرون هذا المرتب بفارق الصبر فهناك ألتزامات عليهم وواجبات تجاه فلذات أكبادهم يأدوها .
أنتظار وأمل أخير ينتظروه هل ستوفي الحكومة والبنك المركزي تسليم مرتب أخر السنة أم هناك عراقيل ستحدث وأعذار وهمية ستنشر حوله أما ياترى سيلحق أشهر السنوات الماضية الذي نجد مرتب شهر ( 12) يضيع ويأتي بأعذار وهمية من خلال الميزانية الذي نجدهم يتحدثوا عنها بأنتظام صرف المرتبات شهري مع دخول العام الجديد وما أكثر هذا الوعد الذي نراه يتجدد مع دخول كل (عام ) مقبل وظلت الحكايه تتردد حتى يومنا هذا على مدى ثمان سنوات عجاف مرت بحلوها ومرها وبمراوقتها والضحك والتظليل على العسكريين البسطاء .
ننتظر تغيير يحدث في أمور كثيره تتغير من مجرى الحياة للاحسن ويحلم الجميع بأمور كثيرة تخرجهم من هذا المستنقع المظلم ، ولكن ظلينا حانبين على أنتظام صرف مرتبات الموظفين وأولها العسكريين الذي لم تنتظم حتى هذا التوقيت فيحصل فيها مرآوقة وتظليل وتاخير شهر عن الآخر .
نتمنى بأن تفي الحكومة والبنك المركزي تجاه مسؤولياتها تجاه صرف مرتب شهر (12) للعسكريين يوم غداً الأحد
فغداً لناظره قريب ؟
