قد أصيب وقد اخطأ في مقالي هذا باستخدامي بعض المصطلحات والتشبه. ولكن قلتها من باب مرافقتي له لبعض الوقت سابقاً مع بعض الثوار والقيادات امثال الثنائي ردفان ولد الفذ سعيد صالح والشهيد القائد الهمام اللواء ثابت جواس وما تحدثوا عنه وعن حكايات للعظماء الثوار من ابناء ردفان الثوار، الذين بدورهم لقنوا اعداء الوطن اوجاعا كبيرة وقاسية في مواجهتهم بمختلف الجبهات القتالية والثورات النضالية.
وفي الحقيقة ان الحديث عن الهامة العسكرية الشهيد جواس كبيرة جداً وتاريخا حافلا ساشرحه في وقته.
وهنا دعونا نشرح من هو اليوم يظهر بحنكة وشجاعة امتثال للقادة العظماء الأبطال السابقين وعلى رأسهم المناضلين الشهداء العظماء لبوزة وسعيد صالح وجواس وغيرهم من الشجعان وكلاهم أبناء ردفان الباسلة.
لقد ابرز هذا القائد الإنسان المتواضع بحنكته الرشيدة وقبضته الحديدية جملة من المعايير القيادية الموصوفة بكاريزما القيادة العسكرية الميدانية في مواجهة الحقيقة ضد اعداء الوطن وردعهم في مختلف الجبهات حتى يومنا هذا.
لتنعم محافظات الجنوب بسكينة عامة والجزيرة العربية بأمن وأستقرار شامل بإذن الله.
دعونا نضع لكم علما من اعلام القوات المسلحة وبدون مقدمات وهو العميد مختار النوبي المشهود له بالمشاركة على خطى كوكبة من الثوار العظماء من أبناء ردفان العسكريين.
هذا القائد الشبابي يمتلك كاريزما عسكرية متزنة نوعا ما امتثال للعديد من العظماء الثوار المخلدين في تاريخ الثورة الجنوبية عقب خروج الاستعمار البريطاني من الجنوب العربي في الوقت ذاك.
واجدها فرصة ان أدلي بملاحظاتي لهذا القائد من حرصي له ولكل من يسعى لتاسيس مؤسسة عسكرية ان يواصل امتثاله واحترامه لكافة الأبطال الشرفاء وان يكمل نموذجه الإيجابي العسكري بعقلانيته وحنكته وشجاعته في احترام الغير وإيجاد الشراكة الحقيقة والانصاف وتنفيذ النظام والقانون لمختلف شرائح الشعب ومؤسساته.
آملين من الله ان يوفقه في مهامه العسكرية وان يعي بتظاريس محافظة أبين ومعالجتها ومدينة ردفان وابطالها لما يتطلعه الناس من المرحلة ومتطلباتها في إطار العمل العسكري المشترك.
