آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-04:38ص

هل سيكون العام القادم كبقية الأعوام الماضية تتجدد فيها معاناة ومآسي الشعب ؟

الأربعاء - 21 ديسمبر 2022 - الساعة 12:00 ص

محمد عياش
بقلم: محمد عياش
- ارشيف الكاتب


سنقول كلمة حق تجاه ما ننظر إليه وإلى ما آلت إليها البلاد وأدرك بأنني سأرى هناك ممن لم يوافق على كلامي هذا وتجاه ما نطرق وما نقول، فقد بقيت البلاد تحت حكم وصايا الظلم ترزح والإستحواذ على ممتلكاتها في ظل تغيير الحكومات من الإسوى للإسوى الذي لم تعمل شيء أو تغير من أوضاع البلاد الصعبة الذي نرى الفشل مرافقها في كل تحركاتها فقد كرسو كل تحركاتهم في زوايا وأحده ولمصالحها الشخصية  وأخرها المنح الدراسية لإولادهم والتوظيفات الذي وصلت بأمتياز لهم والعجز الأخير الذي وصلت إليه بإعلان عدم قدرتها عن صعوبة صرف المرتبات أبتداء من الشهر القادم ، وجاء الإعلان على لسان رئيس الحكومة .
والوطن وللمواطن لم نرى حدث يصب له سوى التصاريح الذي نراها تتكرر فليس هناك يوجد لديهم ضمير يؤنبهم قلنا الحقيقة حتى وأن كانت مره فهي أفضل من ذلك التطبيل والكذب والنفاق بأسم الوطن والمواطن وهم لم يعملوا شيء ملموس يرفع من معاناته في ظل مرور سنوات كافية يتغير فيها كل شيء في ظل عجز البسطاء الذي ليس بمقدورهم توفير لقمة العيش في ظل غياب الخدمات الأساسية فمن حقة بأن ينال ويحصل عليها  .

أيام قليلة ومثل ما يقال لها أيام قصيرة نستقبل فيها عام جديد على الأبواب يحل علينا قدوم هذا العام الجديد عام تتجدد فيه معاناة ومأسي الشعب فليس هناك أي تغيير سيحصل ما دام تلك الأشخاص العينة تتكرر على نظام الحكم  .
فلن يحدث أي تغيير من خلال تلك الوعود والتصريحات الذي سنرى فيها التغير سيحصل مع دخول العام المقبل فسيكون مثل الأعوام السابقة لم يتغير شيء في ذلك برغم التصريحات الأخيرة الذي تدعي في تحسين الوضع المعيشي للمواطن وتسخير كل إمكانيتها في إستقرار الوضع ولكن للإسف لم يحصل هذا ونحن نرى كل شيء بوضوح فقط من أمام الواقع الحاصل الذي نمر به 
فهناك مرور ثمان سنوات ونحن مقبلين على دخول العام التاسع فهي تعد  كفيلة بالقضاء على هذا العبث والدمار ومع مرور كل عام نرى كل شيء يتجدد بدون العمل والقدرة على فعل شيء جاد ينقل أو يحسن وضع البلاد للإحسن فقط نشاهد  تصريحات ووعود لتهدئة الأوضاع لتبقى الأمال مرهونة على وعود وتصريحات نيقن بإنها ستظل دائماً باقية كمثل حسن نواياهم ومصداقيتهم التي نشاهدها بكل حين لم تصدق فعندما تذهب وتبعد تلك مكاسبهم السياسية وأطماعهم سيتحسن ذلك الوضع  في بلد أنهكتها وظلت الحروب مرافقها ينزف فيها دماء الإبرياء في كل لحظة بدون وقف لذلك العبث الحاصل أو التغيير تجاه مايحدث .

لا تكونوا مثل تلك حكومات الماضي الذي لم تحدث تغيير وظلت تلك اللعنات تلاحقهم حتى يومنا هذا أعملوا وحققوا شيء على الواقع يخدم الوطن والمواطن 
أو أتركوا الحكم وأرحلوا لعل وعسى يأتي أشخاص أحسن منكم ومن غيركم فهذا هو الأفضل  .

نحن نقول يجب أن يكون هناك موقف جاد يخرج البلاد من مستنقع الحروب والفوضاء العبثيه الذي ظلت مرافق معيشة وحال المواطن المتهالك .

آملنا بأن توصل رسالتنا وتتفهم تلك الجهات المعنية في الحكم وكل قياداتنا هذه المهمة التي آوكلت لهم وأدوا عليها القسم الأكبر دعونا نرى ولو شيء قليل يحصل ويغير كل شيء حاصل من وضع البلد المنهك .

دمتم ودام الوطن بخير .