آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-02:06م

انقاذ عدن وتوحيد الصف العدني بين المندسين والأخيار 

الأربعاء - 21 ديسمبر 2022 - الساعة 04:40 م

جبران شمسان
بقلم: جبران شمسان
- ارشيف الكاتب


لن نتقدم قيد انملة إذا كان فينا من يشيطن الثورة والثوار بدلا من شيطنة الذين اخترقوا الثورة منذ قيامها ومنذ ١٩٦٧ والى الآن ثم يرفع علم عدن الذي رفع في ١٩٦٤ بعد عملية خليفة في ١٩٦٣ ورفعه الوطني الحر باهارون واخوانه.

يرفع العلم ويشيطن صانعيه كما يشيطن الكل ماعدا المخترقين الذين عطلوا وما زالوا يعطلون كل شيء وذلك استجابة لأوامر صانعيهم. والذين لم يقرأوا ولم يدركوا فكر لقمان النهضوي التحرري ورعيله، ومعارضته للمستعمر وخطابه التاريخي في الامم المتحدة في سبيل استقلال عدن والجنوب وكشف سلاح نووي بريطاني في جبل حديد، وكتاب لقمان بين ايديهم.

 الذين يقولون (خليفة جنب لنا) اي ورطنا، بينما وزراء عدنيين في حكومة الاتحاد الفدرالي كنا نتهمهم بالعمالة وقفوا مع المعتقلين بعد عملية خليفة وهددوا المستعمر بالاستقالة امثال جرجرة والعوبلي وغيرهما ولم يقولوا: (خليفة حنب لنا) وحتى المستعمر نفسه اعترف بخليفة حتى تعين وزيرا برغم انه اوقع بعمليته الفدائية بريطانيين بين قتيل وجريح من اعلى سلطة حاكمة في عدن والجنوب.

 لن نتقدم قيد انملة وهناك الذين ينتحلون الجنسية العدنية او الجنوبية وهم ينخرون كالسوس المكونات العدنية والسياسية الاخرى ويجتهدون في شق صفوفها وتمزيقها ومنهم من يسعى الى ان يكون الزعيم الاوحد او الحكيم والمراقب والمعلق الاوحد، والذين يسعون لخدمة جيوبهم وافواههم ولا يشبعون ولا يسعون نحو القضية ومنهم الذين عملوا في اجهزة المخابرات سابقا وفي توصيل الاحداثيات للعدو وناقلين للأخبار والفتن والدسيسة بين المكونات ونقلها الى اروقة السلطة الحديثة ومنهم من  عملوا حراسا امنيين في فنادق الامر الواقع سابقا والذين يحجمون عن الاشتراك في الفعاليات الاجتماعية والخدمية والانسانية الحقة وكأنها وصمة، ويأبون الا ان يكونوا مجرد متفرجين سلبيين ومعلقين وناقمين ساخطين دون تقديم البديل اواي شيء في مهامهم الواجبة عليهم لان الاوامر من اسيادهم ومشغليهم تأمرهم بذلك.     جبران