رتبت المخابرات الأمريكية وحلفائها أحداث 11 سبتمبر وتم تفجير برجي التجارة العالمية بأدوات وايادي واجساد إسلامية للأسف الشديد .
قمة القهر أن يستغل الاذكياء الغباء المستفحل والحماقة المتأصلة فينا منذ قرون ويجعلنا ادوات لتنفيذ مخططاته واستراتيجيته ونحن نعتقد بأننا نخدم الإسلام والمسلمين !
حينما تم تفجير برجي التجارة العالمية الغالبية الساحقة من أفراد الأمة العربية والإسلامية صفقوا وفرحوا وطبلوا للقاعدة .. لقد كان 11 سبتمبر يوما تاريخياً في نفوس كل الحمقى والاغبياء من أبناء أمتنا العربية والإسلامية !
ولم يكتشف هؤلاء الحمقى والاغبياء أنها مؤامرة ضد الأمة إلا بعد دهرا من الزمن ، فياترى اليوم كم مؤامرات يمررونها وتحظى بإجماع من الأمة العربية والإسلامية!
لقد مرروا احداث 11 سبتمبر بطريقة مذهلة حتى جعلوها تحضى بتأييد وإجماع من الغالبية الساحقة من العرب والمسلمين على أنها ضربة موجعة للامريكان ! وهي في واقع الأمر حققت مكاسب لا تعد ولا تحصى لاعداء الأمة العربية والإسلامية وكان كل من يكتب منا ويحاول يوعي هذا الحشد الاحمق يتهمه هؤلاء الحمقى بأنه عدو لا يفرح بفرح المسلمين.
ما يزال الغرب وحتى اليوم متحكم بالوعي العربي والإسلامي ويستطيع توجيهه في الإتجاه الذي يريده مستغلاً اتساع دائرة الجهل والحماقة وغياب تام لدور التوعية العربية والإسلامية لهذه الشعوب التي يحركها أعداءها حيثما شاءوا وفي اي وقت يريدون !
لا يتسع المجال هنا لحصر كل المكاسب الإقتصادية والسياسية والعسكرية والأمنية التي حققها الأمريكان وحلفائهم الغربيين من أحداث 11 سبتمبر .
