كل من شاهد نهائي كأس العالم بين فرنسا و الارجنتين لن يتوانى لحظه في اطلاق على هذا النهائي اكثر من تسميه فأن اردنا تسميته باللقاء المجنون فهو كذلك وان قلنا لقاء المتعه والاثارة فلن نجافي الصواب اسماء كثيره يستحقها هذا النهائيلنكن محقين واكثر انصافا لكلا المنتخبين فهو لقاء بحق حمل اكثر من عنوان والعنوان الابرز المتعه الكروية كيف لا والتقدم الارجنتيني طوال الشوط الاول هو مأظهرهم اقوياء وانهم سيحققون الفوز حتى انه هذا الظهور جعل كثير من الناس يتأكد لهم ان المباراة محسومه ارجنتينيه فهذا الشوط كان ارجنتيني بحت ولم يكن المنتخب الفرنسي بذلك الند فهو ظهر فاقد للرد والمبادرة بشي من الهجوم وبدت حاله من التوهان على اغلب لاعبيه بأستثناء لاعبين معدودين ومنهم النجم الساطع امبامبي هذا الشوط التعيس والمنغص للفرنسيين هو من جعلهم في نظر المتابعين للمباراة انهم لا يستحقون الوصول للنهائيلكنها كرة القدم مجنونه ومتقلبة الاطوار فسرعان ما تغير كل شي في الشوط الثاني ومن كان متقدم فقد تقدمه وبات في حال يرثى له تحديدا عندما اتى التعادل الذي اشعل المباراة واظهر ماكرون من مخبأة فبدا بالتصفيق الهستيري وكأنه المباراة قد انتهت وحققوا ابناء بلده كاس العالم كل شي هنا لم ينتهي بعد فالمباراة لا تقبل القسمه على اثنين اطلاقا فمر الوقت المتبقي من المباراة على افراد المنتخب الارجنتيني وهم متخبطين ومشتتين في التفكير كيف يحصل هذا بعد التقدم بهدفين ياتي التعادل للفرنسيين شي عجيب وغريب في نظرهم مع ان كرة القدم كل شي وارد حصوله فيهالكنهم لم يفقدوا الامل فكافحوا واستماتوا استماتة لامثيل لها وعلى الطرف الآخر الفرنسيين كانوا اكثر جهد وبذل بعد تحقيقهم التعادل لجل الفوز ومر الوقت الاضافي الاول والثاني دونما تخدش الشباك الا بتلك الاهداف الثلاثه لكلا المنتخبينلكن ضربات الجزاء او الحظ قلبت الكفه لمن بداء احق بالفوز المنتخب الارجنتيني فأظعوا الفرنسيين ثلاث ظربات جزاء وبهذا التضييع لتلك الظربات توج منتخب الارجنتين بالقب الغالي كاس العالم مونديال قطر بقى ان نقول ان كل افراد المنتخب الفرنسي بكفه و امبامبي بكفه فعلى يده وبمجهوداته ومهارته الفائقه اتى لهم بالتعادل فتحية لهذا اللاعب المتميز ومثلما قلنا بعاليه هنيا للارجنتين برافو فرنسا
