آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-09:52م

الحرب حرب السياسة وليس حرب بندقية

السبت - 17 ديسمبر 2022 - الساعة 06:31 م

اكرم العلوي
بقلم: اكرم العلوي
- ارشيف الكاتب


الحرب ليست حرب زناد لوكانت الحرب حرب زناد فقط قد نحن دولة هذا اذا كان القرار قرار محلي وعاده قابل للاخذ والعطاء.

ولكن هناك حرب تسمى حرب السياسة وهي الاكثر خطر على الواقع وهي ماتدير وتسير الأمور.

ليش ؟.. لان القرار السياسي تديره دول عظما والدول العظما لا يمكن تسير القرار إلا قرار المصلحة التي تراها مناسب معها، والواقع اكبر دليل كماهو محور في حرب السياسة والغاية الكبيرة منها 

اليس تم إقالة عبدربه منصور هادي وهو لا يعلم إلا وقت الأقاله وتشكيل المجلس الرئاسي.

مع انه رئيس دولة مايعقل بكل هذه البساطة يتم اقالته يُمسي رئيس ويصبح مخلوع بقرار من دول تسوس هي السيادة على المشهد اليمني بشكل عام والجنوب بشكل خاص.

لحـظة لـم اكمـل : دعونا نخوض قليلً في الشمال إليس التحالف والدول التي تدير الامور قادرة على ان تقهر الحوثي بطرفة عين بالطبع نعم :طيب لماذا هم لم يحسمون الامر ؟

لوكان الامر مُقيد فقط في حسم الزناد او بشكل اوسع الحسم العسكري السبب ماقلت ان هناك حرب اسمها حرب السياسة وهي التي تدير الامر والمشهد. 

وفي الأخير: اختم واقول اليس هناك يتم بالحسم العسكري في بعض مادار في الحرب منذ اندلاعها ويتم الحسم لبعض المواقع المعادية وتأتي الأوامر من حد أعلى ان انسحبو اليس هذا حاصل او لا ؟

إذاً فالحرب الزناد والبندقية لاتقود الواقع بشيئ دام في هناك حرب اسمها حرب السياسة التي هي الاصل في الامر والواقع .

والله من وراء القصد 

أبو الأسكندر العلوي