قد يكون العنوان غريبا نوعا ما عند القليلين من الناس ولكنه اصبح مألوفا عند الغالبية العظمى، فحين يذكر اسم المدحدح، مباشرة يتبادر الى الاذهان مديرية أحور، قل المدحدح او قل احور فكل الاسمين يشيران الى مديرية أحور.
احمد المدحدح مدير مكتب الصحة العامة والسكان في مديرية احور والقائم بأعمال مدير مستشفى احور والذي يحمل على عاتقه هموم القطاع الصحي والخدمات الصحية في المديرية رغم الامكانيات الشحيحة جدا ورغم النقص الكبير في الموظفين والكوادر الطبية والصحية في المستشفى وفي مكتب الصحة، إضافة لكثر الحالات التي يستقبلها المستشفى من الحوادث المرورية التي تحصل بين الحين والاخر على الخط الدولي الذي يمر في احور، الا انه يبذل المستحيل من اجل تقديم الخدمات الصحية والعلاجية والاسعافية للمرضى ولحالات الحوادث ليس هذا فحسب بل ويصل الامر الى ان يقوم بأسعاف الحالات الخطيرة الى مستشفى الرازي بجعار والى مستشفيات عدن.
اضافة لهذه الجهود التي يبذلها بالامكانيات الشحيحة المتاحة هناك جهود اخرى يبذلها في استقبال الفرق الصحية وفرق المسح وغيرها من الفرق التي تنزل للمديرية لعمل الدراسات التغذوية وغيرها اكانت من مكتب الصحة بالمحافظة او من اي جهة اخرى ويقوم بواجب الضيافة والكرم دون تذمر، كل ذلك اجل احور ومصلحتها.
فحين يتعلق الامر بالصحة في مديرية احور ومصلحة احور هنا المدحدح لايجامل ولايوادد بل يلغي البرتوكولات الرسمية ويخترق التسلسل الاداري المعمول به، فتارة تجده يقابل وزير الصحة وتارة معه لقاء بمحافظ المحافظة ويناشد هذه المنظمة ويتابع تلك المؤسسة كل ذلك من اجل مصلحة احور، ومن اجل توفير الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمواطنين في المديرية وضحايا الحوادث المرورية.
وهكذا ارتبط اسم المدح بشكل وثيق بمديرية احور من خلال متابعاته الدائمة والمستمرة واهتمامه الكبير بالقطاع الصحي وطرقه لكل ألابواب اكانت قيادة المحافظة او الحكومة او المنظمات المانحة والداعمة واصبح مجرد ذكر اسم المدحدح يوحي الى احور، لهذا قل احور او قل المدحدح فكل الاسمين يشيران الى مديرية احور.