آخر تحديث :الإثنين-20 مايو 2024-02:06ص

السلاح لغة الضعفاء

الجمعة - 16 ديسمبر 2022 - الساعة 12:00 ص

عبدالله عبدربه مدرم
بقلم: عبدالله عبدربه مدرم
- ارشيف الكاتب


لا أدرى متى ستكون عدن آمنة من انتشار السلاح وبكافة انواعه حيث ما تذهب سترى عينك تشاهد مسلحين منتشرين في كل الأماكن المولات الأسواق وبالذات سوق القات المطاعم الشوارع حتى المساجد بيوت الله لم تسلم من المسلحين وسلاحهم.

والله أني معي مسدسي عند خروجي اخر الليل أني احاول كيف ما امكن أن لا يظهر مشاهدته للناس هذه في بعض الحالات النادرة عند اضطراري لحمله لكن الان ما نشاهده مسلحين مدنيون وحتى باللباس العسكري حامل بندقة والجعبة والقنابل

ويحسسني أنه في معركة داخل لها ياناس استحوا عدن المدنية عدن السلام عدن المحبة لكل من يأتيها أو يعيش فيها 

أصبحت اليوم لغة البلطجة لغة الهوامير والطواهيش السلاح معا ايادي جهله ودون عقول من أبسط حوار أو مجادلة بينك وبين شخص أكان في سيارة أكان بائع قات أكان خصام بين أطفال الحارة يعني تشاكلت بشي بسيط معا هذه الأمثال الي قلتها.

وانت مسلح ابسط شي تقوم به هو رفع السلاح واغلبهم يستعملوه دون اي. تفاهم ساني طاخ طيخ وقع الفأس بالرأس وعندها يرجع صاحب السلاح ذليل وضعيف وجبان اول ما يشاهد الدماء تخرج من جسد ضحيته متى سنجد حسم وقوة ضاربة لمنع حمل السلاح والتجول والاستعراض به مع احترامي لحملات قامت بها جهات امنية في عدن متل الحزام الأمني وقوات العاصفة والكثير منها عملت ما في وسعها وتكون في بدايتها قوية ولا أعلم. 

لمادا تخف حملاتها مع الايام نرجو من كافة المجتمع المدني وناشطين وحقوقيون ومن كافة الاعلاميون أن يشنوا حملة يحدروا فيها المجتمع من حمل السلاح وتشويه صورة عدن الجميلة تبدأ لو أردنا أن نحمي عدن وتعود عدن لحضارتها ومدينتها 

أن يكون المسؤول قدوة للشعب بالله عليكم مدير عام مديرية يتبعه ثلاثة او اثنين من شاصات ومسلحين مدججين بالسلاح 

هذه الصورة هي من تشجع هده الظاهرة الخطيرة لو كان المسؤول محترم ومحبوب من الناس ما كان يمشي موكب وراءه ويخسر الدولة سيارات وبترول وجنود ورصاص.

اتقهر. وأحس بغزازة العيش من هده المظاهر الاستفزازية اتحسر على مدينتي وكنت اتمنى أن تكون مثل دول سافرتها مثل الاردن والسعودية وماليزيا ومصر ومدن كثيرة زرتها تمنيت أن اري مسلحين أو اطقم أو مظاهر مزعجة والله لم أري اي شي من دلك دول تتعامل باحترام بقيمة الإنسان وتشعرك أن القانون يحمي الكل تشاهد المسؤول يمشي ع رجليه دون اي عسكري يرافقه شاهدت بمطار كوالالمبور عسكريات وجنود فقط حاملين عصيان وليس سلاح 

شاهدت بالأردن اشارة المرور وجندية المرور لابسه لبسها العسكري وبيدها صفارة تنضم خطوط السير ولا يتعداها ويتعدى صافرتها مهما كان منصبه حتى لا هو من الأسرة الحاكمة هناك قانون يطبق على الكل اين نحن منهم المسؤول حتى مسؤول صغير تجد معه عساكر مسلحين واياديهم ع الزناد.

جنود يخرجون من مقرات معسكراتهم ويتجولون بالسلاح لمادا لا يتركونه في أمانات المعسكر عند خروجهم، نريد حملة ويساعدونا فيها القادة الكبار كلن في مقره وعمله ومعسكره فرض المدنية والحضارية والابتعاد عن هذه السلوك المزعج الذي سبب الكثير من اراقة الدماء والمشاكل والخصومات والأحقاد 

السلاح فقط يكون بيد الدولة والجهات العسكرية والأمنية ولاستبدال السلاح بالعصيان السوداء لهم 

انا احلم ومتأكد أنني لن يستمع لتحديري خاصة أصحاب القرار لكن أنا بلغت ونصحت والله مطلع اني حاولت أن أعمل شي لهذه الظاهرة المزعجة والمتفشية وانهائها كليا عن عدن وسائر بلدنا وان شاء الله اكون قد وصلت رسالتي لدلك نعود ونكرر للجهات الأمنية بعدن 

وبالذات جهود القائد الخلوق أوسان العنشلي قائد قوات العاصفة هده الرجل سمعنا كتير عنه في حفظ الأمن ونشد عليه أن يقوم بحملة لا تتوقف حتى تستأصل هذه الظاهرة من جدورها.