الرجولة

تعتبر صفات الرجولة والشهامة من الصفات المحبة جداً عند كثير من الناس، حيث تعتبر صفة الشهامة والرجولة من سمة الرجال الشجعان الذين لا يهابون شيئا، بالإضافة أيضا إلى أن تلك الصفات تعبر عن المواقف إذا دعت الحاجة والأخلاق النبيلة التي تجعل أصحابها قدوة حسنة.

الرجولة والشهامة فصفات الرجولة والشهامة من الصفات التي تتوافر في البعض فالكل ذكران لكن ليس الكل برجال فمن يتصف بالرجولة الذين يعتبرون مصدر فخر لمن حولهم، بالإضافة إلى أن الحديث عن الرجولة والشهامة يبعث الفخر في نفوس الناس، وسوف نعرض لكم بعض من تلك الكلمات من خلال النقاط الآتية: إذا أردت يوما أن تحقق جميع أحلامك فلابد أن تكون إنسانا شهما، لأن الطيور على أشكالها تقع دائما.

تنبع دائما أخلاق وفضائل الرجل من رجولته، ويهيب الناس الرجال ذوي الخلق والشهامة دائما. يعتبر الذكاء من الصفات التي ترتبط بالرجولة والشهامة إلى حد كبير وتعبر عن الرجل الشهم، وكذلك إلى أن الرجل الجبان يضيع حقه بسهولة ويضيع معه .

الرجل الشهم حقا هو ذلك الرجل الذي يقوم بنجدة كل من يحتاج إليه، حتى لو كان من الغرباء، بالإضافة إلى مساعدة المحتاجين وتحمل المسؤوليات وكافة نتائج الأمور.

الرجل الشهم هو ذلك الرجل الذي ينجح في تكوين أسرة سعيدة ويكون مسئول مسئولية تامة عن أسرته وزوجته وأولاده، وكذلك إلى توفير معيشة جيدة لهم.

إذا كتب عليك أن تعيش يوما واحدا فاختار أن تعيش شهما كالأسد ولا تختار أن تعيش جبانا أبدا، لأن من يختار أن يعيش جبانا لا يستطيع أن يستمر طويلا. 

قال الحكماء قديما أن الإنسان الذي لم يمت عن طريق ضربة سيف لا يعتبر رجلا شهما. 

لأن الشجاع هو من يقاتل حتى الموت دفاعا عن نفسه أو عرضه أو بيته.

الرجل الشجاع القوي الشخصية الذي يهابونه الغير ولا يستطيعون مواجهته وجهاً لوجه ولكن يلجئون إلى أساليب الضعفاء.فالرجل هو ذلك الشخص الذي يقوم بالدفاع عن نفسه وأفكاره أمام الناس دون خوفا من أحد. 

لأن التعبير عن الآراء بمنتهى الشجاعة أمام الناس تعتبر من صفات الرجال الشجعان. 

يظهر معدن الرجولة والشهامة في العديد من المواقف المعينة التي تطلب وقفة حاسمة وشجاعة بينة.

حيث ينتاب كثير من الناس الخوف في مثل تلك المواقف فصفات الرجال التي تجعل أصحابها يفتخرون أمام الناس فالرجولة التي تجعل من أصحابها رمز للفخر والعزة بين الحاضرين، تنبع الرجولة دائما من قلوب الرجال قبل عقولهم.

حيث تعتبر صفة الجبن من الصفات التي تجعل أصحابها يتراجعون عن خوض أي مواقف حاسمة أو مخاوف. قال قديما أحد الحكماء أن الشخص الذي يتمتع بالرجولة والشهامة لا يستطيع أبدا أن يهزمه خوفه، بل هو من يهزم ذلك الخوف تتمثل قوة المرأة في دموعها أمام قوة الرجل فتتمثل في شهامته ورجولته. 

ولا يمكن أبدا مواجهة رجلا يتمتع بالشهامة والشجاعة ولا يمكن هزيمته أبدا. إذا أردت أن تكون لك سيرة طيبة بين الناس يجب أن تتحلى بصفة الشهامة والرجولة، والشجاعة. أما الجبناء هم من يهربون من أمام الخطر، أما الخطر هو الذي يفر من أمام الشجعان. لا يستطيع أي شخص أن يحقق أي شيء في حياته أو تحقيق أي أهداف في حياته إذا كان لا يتمتع بالرجولة والشهامة في شخصيته. 

حيث إن المرء الذي لا يهاب المخاطر هو الذي يؤمن بقدراته دائما يتسم الشخص الجبان دائما بالكذب، حيث إن الصدق من صفات الأشخاص الأقوياء الشجعان.

وكذلك إلى أن الرجل الشهم صاحب الأخلاق النبيلة هو الذي يستطيع أن يقاوم مصاعب الدنيا عن غيره من الأشخاص. تعتبر الشجاعة فن وليست تهور والرجل القوى الشهم يجب أن يكون حذرا دائما في التصرف وغير متهور. وتتمثل الشهامة والشجاعة أيضا في الاعتذار دائما عن أي أخطاء يتم ارتكابها والبعد عن الكذب دون خوف.

والله من وراء القصد 

أبو الأسكندر العلوي.