الفعاليات التي تشهدها مديريات وادي و صحراء حضرموت وخاصة حاضرتها مدينة سيئون من حفلات واجتماعات و ورش عمل وغير ذلك لم تشهدها أية دولة في العالم..
فمسؤلينا خلال السبع السنوات الماضية كانوا فاضيين لكل ذلك وكأنَّ لا هناك مهام وأولويات أولى من تلك الفعاليات ..
أتمنى من وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء المعيّن،حديثاً، الأستاذ/ عامر سعيد العامري ألّا ينشغل كثيراً بمثل تلك الفعاليات التي فاقت الحد المعقول،بل من الممكن أن يرعاها و يتولى حضور تلك الفعاليات أحد الوكلاء المساعدين له بالوادي و الصحراء..
فهنالك مهام وأولويات وقضايا مهمة ينتظرها المواطن منه وعصفت به ليلا ونهارا،ومنها الاشكاليات المتواصة في كهرباء الوادي التي لا أعتقد أنَّ مبرراتها المعلنة سيحل أمرها،حتى لو الوادي سيطرت عليه الأجواء الباردة!!و نذكّره بالحلول الجذرية الآنية و المستقبلية التي تمخّضت عن حلقة نقاش مجموعة حضرموت بيتنا و برعاية الشيخ الراحل/عبدالرحمن باعباد رئيس مؤسسة الوسط للتنمية،رحمه الله،المنعقدة بتأريخ:28/فبراير/2017م،بمشاركة كل الجهات المختصة بالكهرباء و شركة بترومسيلة و منها الورقة المجتمعية التي قدمها المهندس/محمد برك الجابري التي تضمنت تجنيب و تفعيل تحصيل الايرادات و إنهاء الربط العشوائي للتيار الكهربائي(11توصية و مخرج)فضلاً عن قضايا و أمور أخرى خدماتية بحاجة إلى وقفات سريعة من الوكيل الجديد ومنها ما تعيشه بعض المرافق التي بحاجة ملحة للتغيير السريع لمدرائها الذين غير قادرين و مواكبين لمتطلبات المرحلة الحالية،فالبعض منهم للأسف الشديد تشبعت أياديهم بالفساد، عيني عينك،وغير قادرين أن يعملوا أو يفكروا أو يبدعوا أو أن يقدموا شيئاً مجدياً لتلك المرافق،غير الهبر وأكل الحرام، هم والمقربون منهم..فهل سنصبح يوماً قريبا ونسمع عن قرارات اتخذت و هدفها التغيير الإيجابي في مرافقنا التي عبث فيها بعض القوم عبثاً لا مثيل له، طيلة الأعوام التي مرت علينا ..
فجميع أبناء وادي حضرموت و الصحراء يتمنى لوادينا الحبيب أن يكون عامرا وسعيدا .. وأن يكون من اسمه نصيبا "عامر سعيد العامري " ..
و أخيراً و ليس آخر؛أن يهتم الوكيل بقضايا المواطنين بفتح مكتبه لهم،ولو بأيام يحددها، لأن هنالك قضايا يكتوي منها المواطن من بعض المسؤلين..
إننا منتظرون ذلك و لا نريد أن نردد-بعد الفترة الكافية-الأغنية الشهيرة " عبود هو ذاك هو ماشي انقلب في عبود " !! .
..
