نجاح القناة التعليمية يغيظ أصحاب المشاريع الوهمية

محمد حسين الدباء / مدير تحرير صحيفة عدن الغد

دائماً ما نجد أن الشخص الناجح والمتميز في عمله يكون له أعداء يكرسون كل جهودهم وأدواتهم ويسعون بكل الوسائل والطرق المتاحة لمحاولة إعاقته عن إكمال مسيرة نجاحه وإجهاض إنجازاته.
إحدى تلك الطرق الخبيثة التي يستخدمها "أعداء النجاح" لمحاولة إعاقة جهود ذلك الشخص الناجح هي شن حملة إعلامية تشويهية وتحريضية ضده وضد عمله، عن طريق تزوير الحقائق وتضليل الرأي العام بمعلومات جوفاء مزيفة لا تستند إلى أي بينة، يدفعهم إلى ذلك الشعور بالحقد والغيرة منه، وما يعانونه من عقدة النقص بسبب فشلهم الذريع في أعمالهم وعلاقاتهم.
على سبيل المثال الدكتور عبد الرحمن النمر مدير عام القناة التعليمية  التابعة لوزارة التربية والتعليم في الحكومة الشرعية والأستاذ الفاضل مختار القباطي نائب مدير القناة التعليمية، حيث تمكن من نقل القناة التعليمية من صنعاء إلى عدن بعد انقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية على الشرعية اليمنية وسيطرتها على كل مؤسسات الدولة في صنعاء والمحافظات الأخرى الواقعه في إطار نفوذها..
ومن عدن ضاعف الدكتور النمر والأستاذ مختار جهودهما وسعيا ونسقا بجهود فردية مع جهات داعمة حتى تمكن خلال فترة قصيرة من تشغيل القناة التعليمية وتفعيل مهامها ببث التعليم عن بُعد للطلاب والطالبات والقيام بدورها على أكمل وجه، عن طريق إنتاج المادة التعليمية بشكل منهجي، وبث برامجها التعليمية وفق آلية عمل مؤسسية محكمة.
نجاح الدكتور النمر والأستاذ مختار  بتشغيل القناة التعليمية بمواد تعليمية منتجة وتطويرها باستمرار خلق له أعداء لم يرق لهم ذلك العمل الوطني لخدمة التعليم في بلادنا، والذي أفشل مخططاتهم لعمل مشاريع مماثلة وهمية، في محاولة منهم للحصول عبرها على دعم من جهات داعمة إقليمية ودولية.
وحين تأكد أولئك الغوائية بأنهما قضى على أحلامهم الدنيئة وحطم آمالهم في الثراء عبر مشاريعهم الوهمية راحوا يشنون عليه حملات إعلامية شعواء في محاولة منهم لتشويه شخصياً وتلفيق التهم الكيدية ضده وضد إنجازاته ونجاحه في تشغيل القناة التعليمية، مستغلين الصراعات الحاصلة بين القوى السياسية في بلادنا.. فتارة تجدهم ينسبونهما لحزب الإصلاح، وتارة أخرى يلفقون له تهم باطلة بممارسة الفساد في إدارة القناة التعليمية، وأنه استحوذ على دعومات خاصة للقناة وفتح بها شركة إنتاج خاصة به في مصر، وتهم كيدية كثيرة دون دليل أو برهان، فقط لتوليب الرأي العام ضده وضد مشروعه الوطني الناجح المتمثل بالقناة التعليمية..
حشد حالياً أولئك الفاشلون الذين تلسع أفئدتهم نار الحقد أقلامهم المأجورة وشنوا حملات إعلامية تشويهية وتحريضية دنيئة ضد الدكتور النمر والأستاذ مختار وقناتهما التعليمية لإطفاء نار حقدهم وغيظهم وغيرتهم منه ومن نجاحاته وإنجازاته التي تصب في خدمة التعليم في بلادنا.
لم يستطعوا تحمل رؤية التميز والتألق الذي تحقق للدكتور النمر والأستاذ مختار، فسعوا بكل الوسائل والطرق لإفشاله وعرقلة جهوده ونجاحه، ومحاولة تأثير علاقة الآخرين به والتشكيك بنزاهته، فهذا هو النهج والأسلوب الأسهل بالنسبة لأولئك المفلسين أخلاقيا وفكريا لمحاربة النجاح والتفوق لأي شخص بعد العجز عن مجاراته.
ولكي نكشف ادعاءات الغوغائيين ونكشف كذبهم وأنهم فقط يسعون لإفشال المشروع الوطني للقناة التعليمية نطرح للقراء الكرام جدول بث تلك الدروس على قناة (اليمن) يوميا عند الساعة السادسة مساء وأيضا في قناة (عدن) يوميا عند الساعة الثالثة عصر ويعاد الساعة الثامنة والنصف مساء وأيضا في قناة (حضرموت) عند الساعة السابعة مساء ويعاد في  الساعة الثانية ظهرا اليوم التالي. 
وسالة للغوغائيين انتجت 512 درسا تلفزيونيا في أقل من 3 أشهر.. فما فعلتم أنتم؟!.. وفي الختام.. نقول لأولئك المرجفون الحاقدون هذا برهاننا فهاتوا برهانكم إن كنتم صادقون فيما ترمون من تهم لكي يصدقكم الناس، ما لم فلتخرس ألسنتكم المليئة بالسموم.