آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-03:38م

وزير الدفاع وزيارته المهمة للإمارات

السبت - 10 ديسمبر 2022 - الساعة 08:25 م

مقبل سعيد شعفل
بقلم: مقبل سعيد شعفل
- ارشيف الكاتب


عاد ظهر اليوم الفريق الركن محسن محمد الداعري وزير الدفاع والوفد المرافق له من دولة الإمارات العربية الشقيقة في زيارة عمل رسمية تأتي في إطار تكامل الجهود.

والتنسيق المشترك بين الحكومة اليمنية ودول التحالف وحشد الدعم، والتخطيط لمعركة الحسم، وهزيمة المشروع الفارسي ممثلة بالجماعات الحوثية الإرهابية ، والتي أشعلت حربًا عبثية عدوانية بدعم إيراني توسعي.

ورغم كل التنازلات التي قدمتها الحكومة الشرعية من أجل إحلال السلام، ووقف الحرب إحساسًا بالمسؤولية التي يستشعرها كل وطني شريف، ونتيجة للأوضاع المعيشية الحرجة إلا أن هذه الجماعة الإرهابية لم تحترم أيًا من التزاماتها أمام الرعاة الإقليميين، والدوليين في شأن احترام الهدنة ورغم تكرار خرقها للهدنة.

والموثقة في كل الجبهات حتى وصل بها الصلف، والغطرسة بالاعتداءات السافرة على المنشآت النفطية ، و التهديد بضرب مصادر الطاقة، وخطوط الملاحة الدولية ومن أجل وضع حد لهذه الجماعات الإرهابية كان التحرك الأكثر لمعالي الفريق الركن محسن الداعري وزير الدفاع إعدادًا وتخطيطًا لما يمكن تسميته بمعركة الخلاص من هذه الجماعة التي أصبحت تهدد الأمن، والسلم الدوليين، والزيارة المهمة التي قام بها وزير الدفاع لدولة الإمارات تندرج ضمن تكثيف التفاهم ،والتنسيق لمعركة الحسم ،وتعد الزيارة استكمالًا لجولة خليجية دشنها وزير الدفاع بزيارته للمملكة العربية السعودية في تحرك سياسي ودبلوماسي وعسكري مبشر بمزيد من النجاح ومن أبرز ماحققته الزيارة توقيع الاتفاقية العسكرية، والأمنية بين البلدين والتي ستعطي ثمارها في محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه كما شارك معالي الفريق الركن محسن محمد الداعري قيادة، وشعب الإمارات أفراحهم بالعيد الوطني الإماراتي ويوم الشهيد ولا غرابة أن تظهر بعض الأبواق النشاز والأقلام المأجورة وهي تحاول يائسة وبخبث وخسة تسويق الافتراءات المضللة والمستهدفة الاتفاقية العسكرية والأمنية كونها تمثل أهم أسباب القوة اللازمة لنهاية الجماعات الحوثية الإرهابية لذلك نقول ألف ألف مرحيب بوزير الدفاع عودة مباركة مسنودة بكل أسباب النصر.

ختامًا أقول القافلة تسير ، والكلاب تنبح.