آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-02:10ص

إمرأة من ثلج ونار

السبت - 10 ديسمبر 2022 - الساعة 01:16 م

محمد حسين المنصوري
بقلم: محمد حسين المنصوري
- ارشيف الكاتب


لست اصلاحيا ولا مؤتمري ولا  ولم اكن يوما  انتقالي و كنت من المعارضين لها ،، ولكني لا اخفي اعجابي بهذه المراة التي اثبتت رغم الهجوم الكاسح عليها انها امرأة من "ثلج ونار"  لم تستسلم رغم كل المعوقات وشقت طريقها نحو العلا واذهلت العالم بنجاحاتها ومسيرتها الثابته نحو العالمية ،،


لم تأتي من القصور العاجية ولم تكن من العائلات الأميرية بل نهظت من الساحات واختارتها المسيرات ،، دعمت وقدمت واتحملت وصبرت ،، لكنها في الأخير نجحت ،،

اعرف بحجم النقد الذي سأتلقاه  بسبب مقالي هذا  وكمية الكلمات الهوجاء  التي سيتم قذفي بها   ولكن ماذا افعل اذا كنت اتبع نداء العقل فأنا لا اميل الى العاطفة بقدر ما اميل الى المنطق والعقل ولست من المتعصبين لمذهب او حزب ولكني مع القول الشائع ( اذا صح الحديث فهو مذهبي ) فكن من تكون وافعل خيرا تؤجر .


ولكن اذا كنتم ولابد ناقدي فلا  تنتقدوني انا بل انتقدوها هي ،،
فهي من دفعتني للكتابة عنها بسبب نجاحاتها ووقفاتها الثابته واعمالها الانسانية التي لم تتوقف وهذا مادفعني الى ان اسطر عنها  كليماتي هذه واكتب عنها اجمل مقالاتي واعذبها .


سيقول قائل ان هذا الدعم الذي تقدمه  TAwakkol karman
ذ"توكل كرمان " وهذه الوقفات  الوطنية  والإنسانية للكثير من  الشخصيات الادبية والثقافية والوطنية  ماهي الا اموال تحصل عليها من منظمات وجهات مشبوهه_ كما قيل _

..اقول لهؤلإ وغيرهم افعلوا مثلها وادعموا شعوبكم وبلدانكم ولو من اموال منظمات يهودية وماسونية ، فالصحابة رضوان الله عليهم كانوا يبتاعون ويبيعون لليهود والمشركين ويعطون ويأخذون منهم 
ودرع النبي صلى الله عليه وسلم 
التي كانت مرهونة عند اليهودي خير دليل على صدق مقالتي

وللعلم هناك مكونات حزبية وسياسية في جنوبنا اليمني يتلقون الدعومات الخارجية التي تصل الى المليارات لكنهم لم يقدموا معونة واحدة  ولم يساهموا  بأبسط المساهمات ولم يشاركوا في اي عمل خدمي في المناطق التي يسيطرون عليها بل الأدهى من ذلك  انهم ينهبون تلك المؤسسات ويعطلون  خدماتها  واثبتوا ان من كنا ننتقدهم اصبحوا هم الافضل ،،

فهل بعد هذا يمكن ان تلوموني على مدحي وثنائي لتوكل كرمان التي بفخرها واعتزازها وحبها لعروبيتها قابلت اكبر الشخصيات الدولية فلم تضع الطرحة من على رأسها ولم تغير ملابسها واحتفظت بعاداتها رغم الشعوب  التي زارتها  كما يفعل بعضهم  وتفعل نسائهم ،،،،

تحياتي لكم

ودمتم  

بدوي الجبل المنصوري