الثورة التصحيحية لمكافحة الفساد تنطلق من عدن

20 عاما على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد: نحو عالم متحد ضد الفساد
يصادف آلتاسع من ديسمبر اليوم الدولي لمكافحة الفساد
ومن اجمل اللحظات هذا اليوم في العاصمة عدن يتم إغلاق وزارة التعليم العالي وذلك بما اقترفته من فساد بحق الشباب وحرمان المتفوقين وعدم توزيع المنح الدراسية مناصفة بين الشمال والجنوب وذلك استناد لمؤتمر الحوار الوطني الذي نص على تقاسم الثروة والمناصب بالمناصفة بين الشمال والجنوب.
لازال ابناء الوطن يعانون من الفساد واستحواذ الفاسدين وتمكين أقاربهم من المناصب والمنح والشواقر الدبلوماسية والبسط على مقدرات الدولة بينما أبناء الوطن يعانون الأمرين من الفقر والجوع والعوز نتيجة الطباق الرثة من الفاسدين الذي يجب اقتلاعهم من كل المناصب.
الثورة التصحيحية لمكافحة الفساد وتجفيف منابعه انطلقت من عدن وعندي يقين ان هذه الثورة ستقتلع الفاسدين وترعبهم عدن هي أم الثورات وهي الرعب الذي يهز أركان الفاسدين.
وهذه الثورة يجب أن تنطلق في كل المحافظات المحررة لتحريرها التحرير الحقيقي من الفساد والفاسدين الذين بسطو نفوذهم بعد التحرير في ٢٠١٥ م واغرقوا المحافظات المحررة في الفساد والنهب وكسب اولئك السفل الفاسدين مئات الملايين على حساب الأبرياء. 
الفساد اصبح في كل قطاعات الدولة وانطلاق اليوم الثورة التصحيحية لمكافحة الفساد وتجفيف منابعه من عدن ومن أمام وزارة التعليم العالي التي كان المفروض ان تكون النموذج الذي يحتذى به فهي بوابه الاهتمام بالشباب واستثمارهم الاستثمار الصحيح وتأهيلهم وذلك منح الأوائل من خريجي الثانوية ويخضعون لمفاضلة واختبارات تحريرية لاختيار أصحاب الدرجات العالية لا ان توزع مجاملات على ابناء الوزراء المسؤلين وتبادل الفساد والمنفعة بينهم 
انطلاق الثورة التصحيحية لمكافحة الفساد يجب أن يوازرها الجميع وتلتحم السواعد لكسر عظم الفاسدين واقتلاعهم ومحاسبتهم ورميهم في المزابل