آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-12:40م

السلام هو العزة والكرامة الانسانية

الأربعاء - 07 ديسمبر 2022 - الساعة 12:44 ص

نعمة علي أحمد السيلي
بقلم: نعمة علي أحمد السيلي
- ارشيف الكاتب


السلام هو أسم من أسماء الله الحسنى وديننا الإسلامي هو دين التعايش والمحبة والتسامح والسلام 
والرسول صلى الله عليه وسلم جاء رحمة وسلاما للبشرية جمعاء لانقادها وإخراجها من الظلمات إلى النور
لأن من المتعارف عليه أن يسود السلام بين البشرية افضل من حياة الصراع والحرب التي تهلك الحرث والنسل وان ما سيتحقق بالسلام أكثر بكثير مما سيتحقق في الحروب والصراع والواقع الذي نعيشه يؤكد بما لا يدع مجالا للشك لحقيقة ذلك حيث أننا عشنا ولازلنا على مدى ثمان سنوات نعاني من ويلات الحروب والصراع الذي قضى على الحرث والنسل 
فالسلام يعني نبذ العنف وعلينا أن نصرخ بصوت عال لا للدمار لا للعنف لا للقتل 
نعم للسلام والتعليم والمحبة والسلا
  يجب أن يقتنع جميع المتصارعين بأن الجلوس على طاولة المفاوضات والحوار سيقضي على كثيرا من نقاط الأختلاف ويساهم في  التوصل الى الرأي السديد وعلينا أن نسعى لتحقيق هذا الطموح عن طريق زيادة الوعي المجتمعي بأهمية تحقيق السلام على ضوء أهداف التنمية المستدامة والبدء باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحويل هذا الحلم إلى حقيقة لأن الجميع يدرك بأنه لن تتحقق أي تنمية سوى بأحلال الأمن والأمان والتعايش والسلام ونأمل أن يكون عام 2023م عاما للسلام والتنمية المستدامة عام المساواة والتعايش والحرية والتآخي والاعتراف بحق الآخر في المشاركة الفاعلة للنهوض بمستوى معيشة حياة الناس وهذا لن يتأتى إ الا بأعطاء كل ذي حق حقه وإلغاء التمييز وعدم المساواة والاعتراف بحق المرأة في المساهمة في عملية صنع القرار تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 1325 الصادر في أكتوبر 2000 م وقد ألزم كل الدول الأعضاء وجميع الأطراف الأخرى أخذ التدابير اللازمة في المسائل المتعلقة في مشاركة المرأة في عملية صنع القرار
     هذا القرار يؤكد على أن مشاركة المرأة الكاملة والهادفة والمتساوية مع أخيها الرجل في عملية إحلال السلام والحلول السياسية في مجال حفظ السلام وتحقيق نتائج سلام مستدامة 
  نحن كنساء  نعيش في مفترق طرق أما أن نفقد المكاسب التي تم تحقيقها في مجال حقوق المرأة والسلام وضمان المشاركة المتساوية والهادفة في جميع مجالات السلام والأمن في عملية صنع القرار أو سنظل بمنأى عن أي مشاركة فاعلة ونمكن الرافضين لمطلب مشاركة المرأة فرصة استبعادها من المشاركة الفاعلة 
نحن النساء نريد أن نبصر نور السلام من جديد لان الحرب قضت على كل جميل في حياتن
نريد أن نمتلك قرارنا
ونتوقع أننا سنحقق السلام وسنعيش في أمن وأمان وسلام  بالرغم من حجم التحديات التي تواجهنا نطمح بحياة سعيدة بعيدة عن مآسي الحروب التي جعلتنا  ندفع أثمان باهظة من حياة خيرة شباب الجنوب في حرب عبثية ليس لنا فيها ناقة ولا جمل حرب بالوكالة لتحقيق مصالح إقليمية ودولية جعلت أرضنا ساحة وشبابنا قرابين لتصفية حساباتهم