آخر تحديث :الثلاثاء-23 أبريل 2024-03:40م

الام العظيمة.. وحياة الجنة في الآخرة

الإثنين - 05 ديسمبر 2022 - الساعة 12:53 م

علي عوض صالح
بقلم: علي عوض صالح
- ارشيف الكاتب


كلمة ليس قبلها ولا بعدها وهي كل شيئاً في هذه الحياة والناس ، وهذه الكلمة هي من عند الله خالق السموات والأرض والبشر عامة، رجال ونساء ، ومن منا لا يعرف هذا الشيء العظيم في الوجود والحياة ، وأن هذا الشيء له مكانة عند الله العظيم ألا وهو هذه الام .

- والام وولدت الرجال والنساء وكم تحملت هذه الأم من متاعب ومشقات وشافت الموت وهي حامل وبطنها وجسدها في تعب نفسي وحياتي وأثناء الحمل لتسعة أشهر فهذه فترة طويلة قرابة السنة ، ويا لعظمة وصبر هذه الأم وهي ترى حياتها في الام وعناء ومن شدة الحمل وعند الوضع والولادة .

-  وهذه الام التي تقوم بإنشاء الاسرة وتربية الأبناء والبنات وتجعلهم صالحين ومستقيمين ورجال عظماء في حياتهم وفي خدمات وطنهم ، وهذه الام هي كل شيئاً في أعمال الحياة الأسرية ، ولا هناك بديل لها وهي صانعة ما لأسرتها في حياتهم اليومية والاجتماعية وغير ذلك ... الخ .

- وما لطبيعة هذه الأم وما فيها من رحمة وشفقة وقلب وجسد عظيمين ، وتقدم لأسرتها كل جميل وعظيم ، وتسهر الليالي الطوال عند مرض  احد من اسرتها صغير او كبير ، ولا تعرف الراحة او النوم ، ومهما تكلمنا عن الام في العطاء الذي لا يوقف ولها من العظمة القلبية والروحية العالية ، والام هي الحياة نفسها ولا نعيش الا مع الام الغالية والعظيمة .

- والأم ليس لها مثيل من الكائنات وهي الوجود الام ولا تعمل الحياة الا بها وهي مكملة لطبيعة الحياة الجارية ، والحديث عن الام ذو شجون وذو عظمة وشأن عائلي واجتماعي وحياتي ووطني – وكم من رجال وابطال أنجبتهم هذه الأم وبفضل الله تعالى وصلوا ما وصلوا اليه .

- ويا لعظمة هذه إلام في الحياة والطبيعة الجميلة – فالجنة تحت اقدام الامهات ، لن نستطيع رد الجميل لها ومهما عملنا وقدمنا للام ، فما علينا سوى الطاعة لها والرحمة والشفقة وتقديم كل ما تستحقه ودون نقص في هذه الحياة .

- ففي كل عام يحتفل العالم العربي بمناسبة خاصة وعظيمة ويوم : 21 مارس سنوياً هو يوم : عيد الأم التاريخ وروح الدنيا .

- والله سبحانه وتعالى عنده مكانة لهذه الأم العظيمة ، ورضا الله من رضا الوالدين – والقرآن الكريم يذكَرنا عن الام والوالدين معاً وهما من اسباب دخول جنة الله في الاخرة – وفوزنا وفلاحنا بطاعة والاحسان للأم والاب معاً.

- وفي الأخير هذه مساهمتي الأهم عن الام عظيمة الحياة والأسرة – فلها الحب الكامل والتقدير والعظمة والكرم الانساني والاجتماعي والحياتي – واملي كبير من الجمع البشري عامة وبأن يكونوا في خدمات امهاتهم وتقديم كل ما يلزم للأمهات في حياتهن – وربنا العلي الكبير يعطينا الصحة والسعادة والعمر المديد ، ويحفظ الأمهات الأحياء – والموتى منهن يغفر لهن ربي العظيم – وختاما الله ، الله ، الله يا ناس ويا شباب ويا بنات ويا أطفال بالأمهات وطاعتهن وخدمتهن وفي كل شيئاً – وهكذا الام هي الجنة في الاخرة.