آخر تحديث :الخميس-09 مايو 2024-08:11م

فساد البعتاث بوزارة التعليم العالي في وطني

السبت - 03 ديسمبر 2022 - الساعة 08:17 ص

فلاح انور
بقلم: فلاح انور
- ارشيف الكاتب


حقيقة عجزت وزارة التعليم العالي عن الامساك بناصية قرارها الخارجي في الابعتاث ، ومانشاهده متثبة ولاينكرها الإ من على عيناه غشاوة ، وحقيقة أنها مرتهنة وأنها وقعت في مصيدة الوزير خالد الوصابي منذ استلامه وزارة التعليم العالي ، فوزارة التعليم العالي تدحرج من سئ إلى أسوء ، بل أصبحت في القاع بسبب الفساد المستشري فيها ، ولا اكتب هنا بهدف الإثارة ، وانما اكتب بهدف الانارة وماقد يعتبره البعض إثارة فائه عند الشرفاء المخلصين للوطن صدمة من الصدمات التي تتلاحق كلامواج في وطني .

اعيش خارج وطني واعرف حال وطني وعلاقتي مع أبناء شعبي جيدة مع الكل ، لهذا تطالعني وتلاطمني أفعال وزير التعليم العالي خالد الوصابي وتاكدت منها بكشوفات من الصندوق الاسود لوزارة التعليم العالي والذي يتلاعب في البعتاث الدراسية في الخارج ، ولم اشاهد مثل هذا الفساد من قبل في توزيع المنح لأبناء وبنات وزوجات  وأحفاد المسؤولين السياسين ، الحرب لن تنتهي لأنهم مستفيدين من بقائها ، ولايكترثون للناس معاناتهم على الاطلاق ، وللاطلاع على الكشوفات من الملاحظات الأولية في المنح :

- توزيع دول المنح على أبناء المسئولين واحفادهم وفقا للمرتبة السياسة لذويهم ، فهناك لاوروبا وامريكاء وكندا ، وهناك لدول شرق وجنوب اسياء ، وهناك لتركيا والهند وباكستان ، وهناك لمصر والمغرب والجزائر ودول الخليج ، والمعيار مكان تواجد أسرة المسؤول وليس كفاءة الطالب ولا الاحتياج للتخصص ،

- هناك من يستلم من عدة جهات وقد يكون غير متواجد في بلد الدراسة اساسا .

- هناك تخصصات متواجدة في الجامعات اليمنية ولاداعي للإنفاق على تلك المنح بملايين الدولارات من بلد يعاني التدهور الاقتصادي ولا يجد المواطن قوت يومه ، وكان يكفي أن يتم توفير حقوق أساتذة الجامعات اليمنية ( مرتبات وتسويات ) ليؤدوا واجباتهم .

- هناك الكثير من يستلم  المساعدة وقد انتهت فترة دراسته .

- جريمة بحق التعليم في أشخاص ابائهم قادرين على تدريسهم في جامعات اكسفورد البريطانية وليس على حساب الدولة ، وانما يتسابقون على مبالغ الدولة ويحبون منافسة الفقراء والمساكين من أبناء الوطن .

- هناك اوائل الجمهورية واحرموهم من الابتعاث بسبب الوساطة واولاد المسؤولين للاسف 
كشوفات طلاب المنح تكشف عورة وزير التعليم العالي خالد الوصابي وقيادات من حكومة الشرعية الفاسدين ، صارت المنح لابنائهم وبناتهم وزوجاتهم وأقاربهم ، وتم حرمان الجامعات اليمنية والمتفوقين من الفقراء والبسطاء .

اليوم دنيا وغدا آخرة وهذه التصرفات في المنح الدراسية من قبل وزير التعليم العالي لأبناء المسؤولين ، تعتبر مدعاة للاحقاد ووسيلة لولوج منزلق خطير ويخلق الكثير من الحسياسات والأحقاد وكره للوطن ، ايام عفاش صحيح أن كان الكثير من أبناء المسؤولين والنافذين يحصلون على منح دراسية ، لكن بالمقابل حصل الكثير من أبناء الفقراء والمتميزون على منح دراسية ،عادهم كانوا يخجلون ، فاليوم اتحدى أنه يتم ابتعاث ابن واحد من البسطاء للخارج ،  لا اخجل من قول الحقيقة فنحن نلمسها في الواقع .

هنا أوجه ندائي الى جميع اليمنيين الغيورين على الوطن ،  لقد جاوز وزير التعليم العالي خالد الوصابي  المدى بفساده وكيده وكذبه ، ووزارة التعليم العالي أصبحت سمعتها في القاع بسبب هؤلاء الفاسدين وقهروا طلابنا الفقراء البسطاء المتميزون وحرمانهم من البعتاث والدراسات العليا في الخارج ، والذين ليس لديهم خلفيه من مسؤولين السياسة في وطني ، ويجب تشكيل لجنة مشتركة ، وان يتم سحب مبالغ اولاد المسؤولين والمقتدرين ماديا واعطائها للغير قادرين على دفع رسوم الدراسة لعلى يخفف من ذنوبهم والقضاء على الفساد وايضا دعم اوائل طلاب الجمهورية المتحاجين والغير قادرين على مواصلة طلب العلم .

للحديث بقية