آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-03:36ص

الطريق إلى العيش الكريم !!!..

السبت - 03 ديسمبر 2022 - الساعة 06:42 ص

عدنان حجر
بقلم: عدنان حجر
- ارشيف الكاتب


خلق الله الإنسان للعبادة والعمل والانتصار لأهدافه وقضاياه في الحياة ..والحياة معركة والمعركة مقاومة والمقاومة انتصار والانتصار حياة والحياة الحقيقية هي العيش الكريم ..ولايتاتى للإنسان ذلك إلا بفلسفة نظام وفكر يدل عليها أسلوب وطريقة إدارة الحياة ارتباطا وثيقا بالاهداف والدوافع  والامكانيات والقدرات سواء كانت هذه الحياة في زمن السلم أو في زمن الحرب..ولاينجح أو ينتصر في الحياة إلا من أراد أن ينتصر أو ينتصر.

فالأمل والتفاؤل والعزيمة والإرادة والطموح والعمل .وحسن إدارتك لحياتك هو النجاح دون انسحاب والكسب دون خسارة والانتصار لما تناضل من أجله في حياتك.. ومن كان له  ذلك استطاع فهم واستيعاب المحيط به وأحسن في إدارته إدارة صحيحة..ووفقا لترتيبك لأولويات حياتك وتخطيطك لتنفيذها أو لتحقيقها ولو بنسب متفاوتة.

فحسن إدارتك لحياتك هو النجاح دون انسحاب والكسب دون خسارة والانتصار لما تناضل من أجله في حياتك..وما تناضل من أجل الآخرين ، وعدم التخطيط الصحيح يقود الى فقدان اولويات على حساب اخرى اهم والتخطيط الصحيح يقود الى حسن الادارة ومن ثم الوصول الى ماتريد والذي حتما الانتصار. فالانسان يجب ان تكون لديه أولويات تتصدر مسيرة حياته ويكون لديه الإلمام بمايمكن ان يضحي به من اجل ماهو افضل واهم ما ضحى به. 

وادارة الانسان للحياة تفوق مستمر باقتدار واخفاق مؤقت يتحول بالعزيمة والإرادة والإصرار الى تفوق باستمرار الامل.. اما الانسحاب من الحياة فهو فشل ذريع وإحباط قاتل.. مثلا : من اولوياتك ان تكون معلم خططت لذلك وعملت مجهودك لكنك لم تتوفق في أن تكون كذلك،، هل يعني ذلك ان تصاب بالاحباط وتنسحب من الحياة ،،لا،، بل عليك مواصلة الحياة بالمشاركة الفاعلة وان لا تستسلم للاخفاق. واذا تحديث الاستسلام بآمال جديدة وحياة وتخطيط وادارة جديدة فأنت لم تنهزم وستنتصر.

فالعبادة والعمل والتخطيط والتنظيم والعزيمة والإرادة الحرة والقيم السامية والأهداف النبيلة هي طريق الإنسان للانتصار في معركة الحياة ، والانتصار على ذلك النحو ليس له سوى نتيجة واحدة وهو  العيش الكريم في الحياة.