آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-08:12م

(دوحة السحر و الأحلام) وورطة تنظيم المونديال !

الجمعة - 02 ديسمبر 2022 - الساعة 06:59 م

ماهر المتوكل
بقلم: ماهر المتوكل
- ارشيف الكاتب


في البدء لابد من التنوية بان ما ساكتبه مجرد كتابة تختص بالرياضة وبتنظيم مونديال قطر (كأس العالم ) ولا يحتمل ما سواه حتى لا أجد نفسي (كملاطف  الحراري أو ملاطف حميدي) متهمآ ويتم التشكيك بي وبوطنيتي أو بأمور خارج الموضوع .

وما اردت تناوله هنا ألحديث عن (مدينة الأحلام) الدوحة الاستثناء والتي تحولت لمدينة  للسحر والجمال والفن والثقافة و تلاقح الثقافات بعيدآ  عن الجانب المظلم لايام المونديال المستغلة  من قبل ( المعروفين) وما يهدفون لتحقيقة ويكثفون برامجهم  وما خططوا له فيظل  ما سواه  يستحق التناول...

فنانيين وتشكيليين وحرفيين وفنانات ونجوم العالم في كل  فن رياضة فن وقيادات رياضية و سياسية ورجال  أعمال من كافة اقطار العالم جعلوا من الدوحة قبلتهم ومستقرهم لينالوا  المتعة والراحة وكافة  فوائد السبع المعروفة وما استجد والتي لن يجدوها هذهي الايام إلا في قطر؟

قطر اوقعت من  بعدها في (مشكلة مالهاش حل) كما  يقول اشقائنا المصريون .... كيف ستستطع من بعدها  في المستقبل تنظيم مونديال بحجم ما برز وأشاد بها جماهير المنتخبات واعلام الدول التي حضر ممثليها كون ورطة  تجاوز ما حدث في الدوحة من أمور اقرب للخيال في المنشآت والاعداد والتنظيم و التميز و التفوق عن كل من  سبق قطر في تنظيم  كأس العالم ..

ليس فقط بالبدعة المستحدثة التي يود الفيفا تحويلها الى لعنة على قطر والمتمثل (بتقنية الاستشعار وحتى ما الفه الناس من قبل ويتمثل في (الفار) وما يتعلق بالاستشعار والتسلل واحتساب الأهداف أو الغائها وتسليط  ال١٢ كاميرا على اللاعب في الملعب وجهاز الأستشعار الموجود في باطن الكرة والذي تميزت به الشركة المصنعة للكرة ..  

والأهم ما انجزته  قطر في مونديال العالم التي تستضيفه من انجاز امني وتنظيمي غير  مسبوق و المتمثل بإقامة الملاعب المخصصة لبطولة  كأس العالم في مدينة  واحدة وتمكن أي  مشجع أن يحجز تذكرة ذهبية لكل  مباريات المونديال و التنقل بسلاسة وبسهولة من ملعب  الى آخر  وهذا ما كان يثير المخاوف لدي  كل من نظم  بطولات كأس العالم الماضية  و ستظل المخاوف الأمنية و القدرة التنظيمية التي  تتطلب أمور لوجستية  غير عادية ..

قطر احرجت من قبلها و ورطت من بعدها فالدوحة اتحولت لمدينة الأحلام والسحر والجمال والفنون والمؤروث القطري البسيط الذي يفتخرون به...      

فشكرآ قطر الرياضية التي شرفت العرب في اول استضافة لدولة عربية ... شكرآ فخر العرب .. وبس خلاص.