آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-06:56م

من وراء عرقلة صيانة خط شريان تعز.؟

الجمعة - 02 ديسمبر 2022 - الساعة 06:16 م

موسى المليكي
بقلم: موسى المليكي
- ارشيف الكاتب


كان الجميع استبشر بخير حينما بدأ العمل بالطريق الواصل مابين مدينة تعز والمحافظات الجنوبية لكي تخفف من معاناة المواطنين بعد عناء طويل عانوا منها منذ ثمانية اعوام فقدا الناس فيه الأمل ان تعود الطريق الى ما قبل إنقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية عام 2015م على الدولة الشرعية.

لم تمضي الايام من السعادة التي كادت ان تقتل حلم المواطن التعزي الذي اصبح يعيش حصارين خارجي الذي مفروض من قبل مليشيات الحوثي المدعومة من قبل الخميني الخبيث الحكم في إيران السلالية ومن الداخل هم كل قياداتها سواء من السلطة المحلية او القيادات العسكرية والأمنية التي لم تلفت نظرها إلى الجانب الخدمي كـ الطرقات والصحة والمياه والكهرباء .

من المسؤول عن توقف عمليات صيانة خط الضباب التربة منذ ايام ومن وراء هذا التوقيف الذي جعل الناس تبحث عن إجابة من الجهات المعنية التي يجب ان تكون هذه الطريق من أولوياتها لانها تعد الشريان الوحيد المغذي إلى مدينة تعز المحاضره منذ ثمانية اعوام من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية تحت صمت الأمم المتحدة ومبعوثها لدى اليمن الذي لم يحرك ساكناً عما يجري في هذا المحافظة من حصار وقصف عشوائي وقنص المواطنين الأبرياء ومما جعل البعض يقولون في لسان حالهم المثل الشعبي "جاء يكحلها اعمها "وهذا هو الحاصل في بلادنا التي كانت تسمى بلاد اليمن السعيد ولك الله يا تعز.