آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-04:38ص

الشيخ محسن العامري ...رجل يستحق الإشادة والذكر

الجمعة - 02 ديسمبر 2022 - الساعة 05:25 م

قائد زيد ثابت
بقلم: قائد زيد ثابت
- ارشيف الكاتب


الشيخ محسن حسين ناجي علي عبدالله العامري رجل يستحق الإشادة والذكر فهو هامة وطنية بارزة ، وشيخا اجتماعيا يحب الناس ويبذل كل ما في وسعه لمساعدتهم ،وهو أحد رجال القوات المسلحة الميامين التي تمتلك تجربة نضالية وادراكا واسعا للواقع .

ولدَ الشيخ محسن في منطقة غيل شقصة بضاحية الصفأة مكتب كلد مديرية يافع رصد محافظة أبين في سنةِ 1961م، وينحدر من بيت العامري الحاجي العلوي وهي  أسرة اجتماعية ذات وزن قبلي كبير في المشيخة.
تلقى مرحلة تعليمه الابتدائي في مدرسة الصفأة أيام الأستاذ  حسين أمين ،ثم أنتقل إلى مدرسة العدنة بمركز المديرية رصد ليكمل تعليمه المنتظم.

وفي العام 1977م التحق الشيخ محسن العامري بالجيش الجنوبي ،جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
وفي العام 1978م  تحصل على دورة تأهيلية بالمدرسة الطبية التي تتبع الجيش بمستشفى عبود العسكري بخور مكسر.  
وبعد تخرجه من الدورة عين في سقطرى باللواﺀ 25 تحت قيادة عوض عبدالله مشبح .
وفي العام 1979م تم نقل اللواﺀ إلى الضالع  ليشارك في حرب قعطبة ،وقد كان  للعامري شرف المشاركة مع أفراد اللواﺀ  الذي خاض معارك شرسة، حيث توغل اللواﺀ إلى جبل حمك على مشارف مدينة مريس تحت قيادة صالح مصلح قاسم.
وبعد معركة قعطبة انتقل اللواﺀ باكملهِ إلى مكيراس تحت قيادة علي قاسم طالب.
وفي بداية الثمانينيات انتقل اللواﺀ 25 إلى الصبيحة تحت قيادة صالح علي زنقل.
وظل العامري بنفس اللواﺀ حتى تمسك قيادة اللواﺀ انذاك اللواﺀ محمود الصبيحي.

بعدها  فضل الشيخ محسن العامري الأبتعاد عن العسكرة نتيجة للصراعات والمضايقات التي شهدتها الجنوب بسبب قوى الشر، وحاول الشيخ العامري الاغتراب في المملكة العربية السعودية ومكث فيها سنوات.
ثم فضل الشيخ العامري آطال الله في عمره بعد عودته من السعودية الاغتراب في دولة الامارات الشقيقة .

كما شارك الشيخ محسن العامري في حرب صيف 94م في جبهة أبين.

وعند اجتياح الجنوب للمرة الثانية في 26 مارس 2015م من قبل جيوش الظلام المجوسية ،وبدأت عاصفة الحزم ضرباتها  الجوية ضد المتمردين الحوثين وميليشيات المخلوع علي عبدالله صالح سارع الشيخ محسن العامري  للانضمام الى جبهات القتال في صفوف المقاومة الجنوبية دفاعاً عن الارض والعرض والنفس والدين من الغزاة المتمردين وبالتحديد جبهة بير أحمد. وخلال فترة الحرب عمل عضو في فريق الإغاثة اليافعي الذي ترأسه الدكتور يوسف القعيطي.

ونظرا لما تقتضية المصلحة العامة نذر العامري نفسه في ظلِ غياب الدولة لخدمةِ الأهالي من خلال حل القضايا والمشاكل بين الناس وإصلاح ذات البين.  
وله إسهامات عديدة في خدمة المواطنين 
حيث تراه يتنقل ويتحرك بين المشاريع الأهلية تحت حرارة الشمس الملتهبة ويعمل بكل جهد وإخلاص إلى جانب إخوانه وأصدقائه في اللجان الأهلية.
ومن أهم المشاريع التي اشرف على  تنفيذها :
1- عضو اللجنة في شق طريق العوارض .
2- رئيس اللجنة الأهلية في توسعة طريق رهوة ظُبة .
3- رئيس اللجنة الأهلية في شق طريق «الغيل - المجرور-شقصة».
4-عضو في اللجنة الأهلية بشق طريق أسفل الشعب الصفأة.
5-تبنى حملة مشروع ربط شقصة بطريق رخمة.
6-تبنى حملة دعم استكمال طريق المحرق.
9-شارك مع اللجنة الأهلية في ربط التيار الكهربائي لقرى ومناطق شقصة 2010م.
10-تبنى الكثير من الحملات بينها بناﺀ صف بمنطقة الزغرور ،وحملة تكريم أوائل الطلاب والطالبات بمدارس الصفأة للعام 2015-  2016م.فضلا عن حملات المرضى والشهداﺀ والجرحى. 
وحاليا رئيس اللجنة الأهلية في مشروع طريق « الخضراﺀ -الصفأة»..

ان الاعمال النبيلة التي يقوم بها الشيخ محسن العامري تستحق كل الثناﺀ والتقدير ،ذلك هو السجل الناصع لشيخ محسن العامري فتحية لهذا الرجل المحروم من راتبه ،والله من وراﺀ القصد .

نعتذر عن أي تقصير من تناول مختلف المحطات والمنعطفات  والجوانب الأخرى في مسيرته .