آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-02:59ص

اليه !!!!!

الجمعة - 02 ديسمبر 2022 - الساعة 02:48 م

عمر الحار
بقلم: عمر الحار
- ارشيف الكاتب


مهداه لمعالي رئيس مجلس الادارة ، رئيس التحرير لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) الاستاذ عبدالله حزام . عقب رحلة عمل مضنية وهامة من كل النواحي اضاع فيها عطاء اخباري زاخر لي ولشبوة ولشركة من افضل الشركات الاستثمارية النفطية في اليمن ، تكريسا لحرف  عراقة صناعة الاخبار في الوكالة والقضاء على اصالة مهنتها الصناعية الاخبارية الفاخرة ، و رميها وتاريخها المهني على قارعة الطريق بلا رحمة .
والوكالة الوجه الاخر والغائب للشرعية الغائبة والضائعة في المهجر ، والورقة الطائرة والحائرة على طاولة الازمة . 
ومن يستعيد عمل اسرة تحريرها سوف يستعيد اليمن .

شعر  عمر الحار

رزقي على الله 
لا من كفه العفن

ياجيفة مالها 
قيد ولا رسني

وعمت الارض
لا ارجاء من وطني

لا وجه يحمل سبأ
في تعاملكم 
ولا حياة لمن ترجوه في كفن

انت هجين المنافي 
في مضاجعها 
بلاعة الليل قد طفحت
على المدن

تسدها تذبح الانفاس 
تقتلها 
وتعيدها غيلة بالجهل 
في الزمن

اطلق نداء الهدهد الصداح 
في وطني 
ورمي ظنونك بوجه 
العيب لا ظني

شكى سليمان من كثرت مظالمكم 
وردد الكون شكواه بلا منن

من ظلمكم تشتكي 
بلقيس غربتها 
ونكبة الثورة الغراء بالدرن

وانت من انت 
انت من مواجعها 
ادميتها 
ما كفاك الدمع من وجني  

ياجاهل بحروف النار تكتبها 
بليدة مالها روح ولا وسني

تقتل ضياء من الرحمن اجراه 
بلسان طير وقد براه بلسن

وتدعي النصر من يمن 
الى يمن

وانت من اشقاه 
او قد باعه علني

وتدعي في هواه كل شاردة
ياعبد طاغوت الهوى 
ياخائن عفني

اشقيت هدهد سبأ
بجهلك الاسن  

ذبحت قول الحقيقة 
في بلاغته 
حتى شكى ظلمكم لله لا شجني

لا تشبه الهدهد الصداح في وطني 
انت غراب اليمن والبين في عدني

ملامح الوجه تحكي في قباحتكم 
صوت النذير اذا اعلاه من غصن

طال الاسى طال وجه الليل
في اليمن 
جحافل الغزو تاتيتها بلا سفن

وصاحبي يحتسي اخبار نكبتها 
كانها في بلاد الواق او سدني

نسي بلاغة طير كيف ارشدها
لمنطق الحق ارشدها وارشدني

ان الطيور على اشكالها وقعت 
وتمزقت في شباك لم تمزقني

دعا الطيور الى ميقات رميتهم 
بحفلة الموت عن بعد وابعدني

من لعبة ابليس لا عن قول منطقه 
كانفاخ الكير  آفاك  ليحرقني

وهدد الله مربوطا بمنطقنا 
من بعد ما اسلمت في المحفل الوثني

جهلت بالحق ان اهديه نجدتنا 
وما استطاع بمنطقه ليقنعني

حاز القذرات من اعتاء مواردها 
ولطخ الهدد الصداح في عيني

حتى جنى بالغباء اخبار فعلته
وغاب هدد سبأ كالبرق في المزن

تفقد الطير في ملكوته قلق  
ومات هدد سبآ بالجور والغبني

قد راح وضاح مقتولا بلا سبب 
و مات في موطن قالوا بلا كفن

شيدتها من بناة الفكر شامخة 
وهدها فأر لا يعمل ولا يبني

اقتل جوادي ولا تقتل بلابلها 
من منطق الطير قول الحق علمني

قتلت وطني وتقتلني وتقتلني 
ان الحياة لوطني حين تقتلني

ابريه بالدم لا الاخبار تغسله 
من حزنه الدافق المسكون في حزني .