آخر تحديث :الثلاثاء-21 مايو 2024-04:00م

دعوة للخير والصلاح

الخميس - 01 ديسمبر 2022 - الساعة 06:55 م

حسين محمد لشعن
بقلم: حسين محمد لشعن
- ارشيف الكاتب


حياتنا فيها مشاكل كثيرة منها الإقتصادية والتي تنشأ عند سعي الإنسان لتحسين متطلبات حياته وتوفيرها وما يرتبط بتدهور العملة ومستوى دخله، ومن المشاكل التي تعترض حياة الإنسان وتعكر صفوها ،هي المشاكل الإجتماعية والتي تنشأ بين الاخوة أو الاصدقاء أو زملاء العمل كل هذه المشاكل يكون مصدرها فهم خاطئ لكلام الأخر أو نقل خاطئ من أحد الاصدقاء تكون نتيجته القطيعة والخصام أو خلق العداوة والبغضاء التي تؤدي للمنازعة والاقتتال.

وكما قالت العرب قديماً ان عظيم النار من متصغر الشرر فلانتهاون مع المشاكل الصغيرة بعدم حلها وانما يجب المسارعة في حلها قبل ان تكبر، وما حدث من سؤ فهم بين الأخوين الفاضلين الأستاذالصحفي علي مقراط وبين الدكتور الرائع ياسر باعزب خير دليل على مانقول فبدلاً من ان تتم الدعوة للمصالحة نجد ان كل منهما قد أصتف خلفه فريق وهو ما يؤدي إلى التأجيج وزيادة الفتنة والتنازع.

ان ديننا الإسلامي الحنيف يدعو للتصالح ونبذ العداوة مصداقاً لقوله تعالى
( إنما المؤمنون أخوة فأصلحوا بين اخويكم وأتقوا الله لعلكم ترحمون )

فهذه دعوة إلهية للاصلاح بين المتخاصمين وعدم نقل الكلام المسيئ لكل طرف والسعي وبإخلاص لتقريب وجهات النظر للوصول للحل.

وهذه دعوة أوجهها للجميع للتقريب بين الأخوين الرائعين مقراط وباعزب وعدم الأصتفاف خلف أي منهم وانما المصالحة بينهما والصلح خير.


والله من وراء القصد

  د/حسين لشعن