آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-02:39م

للكويت سلام

الأربعاء - 30 نوفمبر 2022 - الساعة 09:07 م

سالم الفراص
بقلم: سالم الفراص
- ارشيف الكاتب


إذا حضرت الكويت ممثلة بشيوخها وحكامها وصناديقها حضر معها الخير الذي يمكث في الأرض ويتجلى في الحياة وعلى وجوه الناس أجيالا بعد أجيال.

إنها الكويت المحفور أسمها بصمت وبدون ضجيج على أبواب مدارس وجامعات كاملة مكملة مجهزة بكل ما يلزم وعلى مداخل المستشفيات والمستوصفات وفي مجال الخدمات.

هكذا عرفنا الكويت وهكذا أبت إلا أن تكون كويت تدعم التحول وتنشد التغيير وتساهم بنشوء وولادة كل جديد يبقى مع الناس ويتجلى في فعلهم ومن خلال أيامهم القادمات.

لا يعنيها خلق مناصرين يدعمونها ويتحدثون عنها لأنها لم تكن بحاجة يومآ إلى ذلك، ولا تضع عينها على مصلحة وعائدات تجنيها ولا مواقف سياسية تدعمها ولا تتسابق لاستلام ملفات سياسية أو عسكرية أو تتقدم لتحمل مشاريع وأهداف نظم أخرى.فكل ما يعنيها أن ترى غيرها قد خرج من بوتقة تخلفه وركوده إلى عالم آخر يمنحها القدرة على مواصلة الحياة وصناعة وجهتها المشرقة.

تلكم هي الكويت التي لم نعرف عنها وقوفآ خلف بندقية ولا رصاصة أو دبابة أو طائرة حربية نقتل بعضنا بها بل عرفنا عنها ما يقيم صحة أبداننا واكتمال عقولنا، وتسهيل عيشنا، عبر دعم الكتاب وقيام المدارس والكليات وتجديد واستحداث وتطوير البنى التحتية، كعناوين نسرى بها ومن خلالها إلى حياة أجمل وأفضل وأسعد.

لذا قليل أن نلهج إعجابآ وإكرامآ لدورها وتقديرآ لم تنتظره الكويت من أحد وهي تقوم بدورها الإنساني القومي العربي والعالمي.

تحية للكويت وسلام على حكامها وأهلها قاطبة.