آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-02:59ص

مليونية أبين والتساؤلات المشروعة !!

الأربعاء - 30 نوفمبر 2022 - الساعة 07:29 م

عباس ناصر السقاف
بقلم: عباس ناصر السقاف
- ارشيف الكاتب


 لاشك ان الزخم الشعبي الهائل كان العنوان الأبرز في نجاح فعالية 30 نوفمبر ، وهذا يحسب لقيادة المجلس الانتقالي في محافظة أبين رغم الضبابية في المشهد السياسي والحالة المعيشية التي سحقت المواطن وحرب الخدمات الممنهجة التي وصلت لكل شي إلا أن الحضور الجماهيري فاق كل تصور وهذا يذكرنا بفعاليات عدن ايام ماكان للنضال طعم ولون مميز.

 نعلم أن قيادتنا قد اختارت أبين لتكون منصه لهذا الاحتفال لعلمها  برصيد وثقل ومكانة هذه المحافظه الأبية وبدورها النضالي  النضالي الكبير ، حيث كانت بالفعل صائبة ومحقه في ذلك الاختيار.

كنا نود ونتطلع إلى أن نتوج ذلك العرس النوفمبري والزخم الجماهيري ببيان ثوري يبتعد عن اللغة  الدبلوماسية ولكن فوجئنا إنه لم يصدر ولم يضع في حساب برنامج الفعالية شيئا إسمه بيان حتى ولو كان بلهجة حي الطميسي..وهذا سؤال مشروع برسم قيادة انتقالي أبين..لماذا  كانت الفعاليه خالية من البيان ؟!

صحيح أن كلمة رئيس انتقالي أبين الاستاذ محمد أحمد الشقي كانت إشارة إلي جمله من الأمور التي تهم المواطن إلا أنها لاتكفي أن تكون بديله لبيان الفعالية.

 الأمر الآخر الذي يجب الإشارة إليه هو غياب محافظ أبين عن حضور الفعالية أو نائبه وهي فعاليه وطنيه يفترض حضور أحدهما..وهذا الغياب يوحي لنا بأن علاقة الانتقالي بالسلطة المحلية في المحافظة لم تصل بعد إلى قناعه بالشراكة التي خرجت بها مشاورات الرياض والتي على إثرها تم تشكيل مجلس القيادة وبالتالي لم يعد هناك مجال لسياسة أنتم ونحن وهذا سؤال مشروع برسم قيادة انتقالي أبين لماذا غاب رأس السلطه المحلية في أبين عن هكذا فعالية.

الأمر الآخر الذي يجب الإشارة إليه ان هناك بعض الأمور السلبيه التي رافقت أو حصلت بعد انتهاء الفعالية والتي نأمل أن يتم تداركها ومعالجتها من قبل قيادة المجلس في إطار عملها التنظيمي المؤسسي مثل مطالبة بعض  مالكي وسائل النقل بحقوقهم وإدارة منصة الإعلام وأمور أخرى لم توثر كثيرا بالمقارنة مع نجاح الفعالية التي تجعلنا نقدم الشكر لكل أبناء ابين ولقيادة انتقالي المحافظة التي كانت عند مستوى الحدث في نظر  قيادتنا السياسيه تجاه أبين.