آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-06:09م

زيارة معالي وزير الدفاع  للعاصمة أبو ظبي هل ستلبي أحتياجات المعركة القادمة؟

الأربعاء - 30 نوفمبر 2022 - الساعة 06:17 م

قحطان مقبل سعيد شعفل
بقلم: قحطان مقبل سعيد شعفل
- ارشيف الكاتب


كلنا في القوات المسلحة اليمنية وتحت مضلة المجلس الرئاسي وقيادة وزارة الدفاع الجديدة ممثلة بالفريق الركن/ محسن محمد الداعري .

نتطلع إلى مزيد من الدعم من قبل الأشقاء في قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وكذلك دولة الإمارات العربية المتحدة التي لها الدور البارز والكبير في تحرير وتأمين المحافظات الجنوبية من المليشيات الحوثيه منذ أول عربة إماراتية دخلت فيها خط المواجهة مع شباب المقاومة الجنوبية ضد المليشيات المسلحة المتمردة على الشرعية اليمنية وكذالك الإتفاقيات والقرارات الدولية،

ومنذ أول فجر تحررت فيه العاصمة عدن على أيادي أولاد زايد الخير وأبطال المقاومة كان العطاء مستمر بالرجال وبالعتاد وبالمال لتعزيز الأمن والأستقرار في جميع المدن و المحافظات التي تحررت في غضون أيام قليله.. 

كان العطاء مستمر برغم ما تخلل تلك المرحلة الماضية من أخفاقات وأنتكاسات عديدة لكنها في نهاية المطاف صبت في خندق واحد باتجاه دعم الشرعية اليمنية ومجابهة التمدد الإيراني في المنطقة العربية كلكل من خلال كبح جماح الأدوات الحوثية التخريبية التي لا تتوانئ في أستهداف كل ما من شأنه أن يخلق حالة من عدم الأمن والأستقرار في اليمن ودول الجوار وما أستهدافها للمنشأت الحيوية مثل منابع النفط في حضرموت وشبوة إلى شر دليل عل جرم تلك الجماعة في محاولتها لمعاقبة نحو أكثر من ثلااثين مليون نسمة لمجرد أنهم لايؤمنون بإفكارها الضالة المعادية لداخل والخارج على حد سوا...

يحدونا الأمل وكلنا يقين أن ذالك العطاء لن يتوقف خصوصا في هذ التوقيت التاريخي الهام في ضل قيادة وزارة الدفاع الجديدة ممثلة بالفريق الركن/ محسن محمد الداعري ولذي هو بحاجة اليوم إلى مزيد من الدعم العسكري ولوجستي حتى يتمكن من القيام بواجبه الوطني بما يلبي متطلبات المرحلة القادمة في وضع حد للغطرسة المليشاوية تجاه إرادة اليمنيين والمجتمع الدولي الذي بات يؤمن أكثر من أي وقت مضى أن هذه الجماعة المارقة لايمكن لها أن تجنح لسلم وهذه هي غناعة راسخة يدركها وزير الدفاع الداعري ويؤمن بها حق أيمان لكن تلك القناعات وحدها لن تكفي فالإرادة الصلبة بحاجة إلا مايعززها ويدعمها من أجل الخلاص من تلك الجماعة التي تعتقد انها تمتلك حق الوصاية الربانية في حكم هذ الشعب العريق والضارب في عمق التاريخ...

رسالة أود أن أبعث بها الى الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة في ضل الزيارة الاولى لمعالي وزير الدفاع اليمني منذ تعيينه للعاصمة الإماراتية أبو ظبي أقول لهم فيها وزير الدفاع الجديد بحد ذاته حدث نادر لن يتكرر في تاريخ اليمن خصوصا في هذ المنعطف الحاسم لما يمتلك من كاريزماء وحنكه مطلقة في فن القيادة، قائد شجاع وفارس، صلب، لايعرف التراجع يتابع أحوال المقالتين وأحتياجاتهم في مختلف الجبهات لحظه بلحظه ويقود معركة اليمنيين المصيرية منذ أول أسبوع من تعيينه دون أن نرا الدعم الحقيقي له بحجم المعركة التي يقودها ولتي يخطط لها ويعد لها العدة فكونو خير عونا وسندا له وليسجل التاريخ لكم هذ في سجلكم العروبي الخالد.... 

عاشت اليمن 

عاشت الجمهورية

وليسقط الكهنوت 

والنصر حليفنا