لم يخطى النقاد والمحللون الرياضيون وكل عشاق ومحبي كرة القدم بل حتى الناس العاديون ممن يتابع الاحداث الكرويه
اكرر القول لم يخطئ الجميع عندما رانهوا بثقة كبيرة على قوة وفعالية المنتخب المغربي الشقيق المتواجد حاليا في نهائيات كاس العالم بقطر.
فهذا المنتخب العربي يمشي بخطوات ثابته للوصول الى دور 16 بل انه يعتبر من القله القليلة من المنتخبات المشاركة الذي بقى على شباكه نظيفه من الاهداف ففي افتتاح اولى مبارياته خرج متعادل مع منتخب قوي ويعتبر من المرشحين لبلوغ اداور مهمة في هذا المونديال ومنتخب مثل كرواتيا معروف بٱمتلاكه عناصر وخامات كرويه كبيرة فيما تقدم من مستويات عالية
اسود الاطلسي ارغموهم على التعادل في تلك المباراة وهذا التعادل كان للمغرب وكل عاشق منتخب المغرب بطعم الفوز
اليوم المغرب امام بلجيكا يظهر بمظهر اخر مظهر ينم عن نيه مسبقه لتحليق بعيدا وهو وضع نصب اعينهم تخطي دور المجموعات والذهاب لدور 16 ومافوزهم هذا اليوم بتلك الثنائية الا دليل قاطع على ذلك.
تبقى لهم مباراة امام كندا يكفيهم التعادل في هذا المباراة لظمان التٱهل لدور القادم مع انه مسأله الفوز في هذا المباراة واردة ومتوقعه من اسود الاطلسي وهم بتلك النزعه الهجومية وبوجود تلك الفتيان المتعطشين لرفع راية العرب عاليه خفاقه في مونديال قطر
فنتخب كندا مع احترامنا له لم يكن كمن تعادل معهم او كمن اجتازهم المغرب عصر اليوم فننتظر وما ذلك ببعيد# صالح مبارك الغرابي
