آخر تحديث :الإثنين-13 مايو 2024-11:06م

ثقافة المسخ البشري تهزمها قطر.!

الأحد - 27 نوفمبر 2022 - الساعة 05:54 م

منصور بلعيدي
بقلم: منصور بلعيدي
- ارشيف الكاتب


كشف مونديال قطر جانباً من الصراع الحضاري العميق بين ميول الغرب وتقاليد العرب. 

حاول الغربيون تسويق ثقافة المسخ والشذوذ كرغبة غربية لا يكتفون بممارستها وشرعنتها في جغرافيتهم بل ويحاولون تصديرها الى كل العالم. 

ولكن الثقافة العربية ترد بشكل حاسم  على الغرب لتقول لهم : لن نتسامح مع الشواذ وعليكم احترام معتقداتنا وقيمنا مادمتم على ارضنا. 

الصراع حول المثلية في مونديال قطر جوهره صراع حول الحرية كقيمة مثالية تحترم فطرة الانسان.. ولكن الغربيون تجاوزوا هدا المفهوم ليجعلوا الحرية فوضئ وشذوذ وتعري..

الشذوذ والانحراف والإساءة للأديان والمعتقدات ومخالفة القوانين ليست حرية بل هي عبودية لشهوات النفس المنحرفة يدعو اصحابها الى بهيمية السلوك الذي تعافه الحيوانات فكيف بالبشر .

ان سلوك الغرب في مونديال قطر قد كشف عن التطرف الثقافي العدواني تجاه رغبات وثقافة الآخرين.

يفترض في الاوربيون انهم اهل كتاب لكنهم تجاوزوا حتى اخلاق المشركين الذين عافت انفسهم الانحطاط الاوربي.. 

ولذلك اعتمدت روسيا ( المشركة) قانوناً يحظر الترويج للمثليين بينما الاتحاد الاوربي يعرب عن أسفه للإجراء الروسي حفاظاً على مشاعر المثليين..!!

اي مسخ وصلت اليه المجتمعات الاوربية أكثر من هذا لم يبق الا ان ينزل الله عليهم عذابه الذي انزله على ال لوط لذات السبب.