في هذا العمود نتناول أبرز الشخصيات الإجتماعية، وأحداً من أبرز الكوادر الشبابية، في محافظة لحج والصبيحة الأستاذ عبده جابر ظمبري، الذي يعمل حالياً مستشار محافظ محافظة لحج اللواء الركن أحمد عبدالله تركي،عرف هذا الكادر بشخصيته الفذة ، ومن خلال أحتكاكه بالمجتمعات وتقديم خدماته" لهم في مختلف الظروف أستطاع أن يصعد بكفائته وطيبته وتواضعه سلالم المجد والرفعة والشموخ.
خدم الكثير في إطار مجتمعه بطيب أخلاقه وسعة صدرة ومواقفه مع عامة الناس دون استثناء ، ومن خلال جهوده الجبارة، تمكن أن يضع بصماتً في قلوب الناس ومحبيه وبنى موطناً بحبً وتقديراً ،بعد لحتى صار يمتلك حاضنة شعبية كبيرة في محافظة لحج ومديريات الصبيحة
يستحق هذا الكادر الذي يحمل مؤهلاً عليما عالياً، أن يُعطى مهام وطني مشرف وأن يتقلد منصباً رفيعة في السلطة، سيما ولديه القدرة والإمكانية، في العمل من خلال كفائته وأمكانية شخصيته، التي توصله للقيام بالواجب الوطني، بالخوض في تجارب الحياة، ومن خلالها نجزم ونعرف، سبيل هذا الرجل من خلال خبراته في إجراء العديد من التجارب الناجحة،في التدخل لحلول وقضايا، مختلفة في الشأن المحلي والسياسي على حد سواء
فالوطن بحاجة لمثل هذه الهامات الشبابية،التي ترتقي بالمهام والنشاط العملي، الذي يكون ملائم، ومتناسب في شخصية الرجل الذي بات يمتلكه بذكائه وفطنته وتعامله الأخلاقي والأدبي.
مسيرة عظيمة، بصفات ونجاحات دامغة دونتها مواقف وتاريخ، عبده جابر ظمبري،الذي بلغت ذرتها عنان السماء.
إلى جانب الوفاء والصدق،الذي تقع في شخصية هذا الكادر،جمعت فيه صفات السماحة وطيبة النفس، وأحترام الجميع دون تمييز أو عنصرية،مواقف خيرية وإنسانية سطرتها مسيرته من ينابيع البذل والسخاء،وروح التعاون وحب العمل الخيري والإنساني،خرجت من أفواه الكثير في إطار مجتمعه،
رجل الشموخ والعزة المهاب، رجل الشهامة والجود والكرم، الأستاذ/عبده جابر ظمبري، ظهر بقوه في المرحلة الأخيرة، من خلال اعماله الدؤوبة بمحافظة لحج،فليشهد التاريخ أن رجلاً عظيماً استوطن في أرواح الناس.
تحية ود وتقدير،لهذا الهامة والكادر الشبابي،الفذ، متمنين له مواصلة مشواره الناجح ليكون أحد هامات الوطن الذي بحاجة لبنائه بمثل هذه الكوادر.
