انطلاقاً من المقولة التاريخية (ليس الفتى من قال كان ابي وانما من قال هذا انا) استطاعت دولة قطر ان تخطف انظار العالم في مساء الاحد٢٠/١١/٢٠٢٢م، في حفل افتتاح اهم حدث كروي عالمي ، هو بطولة كاس العالم لكرة القدم ،التى تقام لاول مرة في العالم العربي ، وفي العاصمة القطرية الدوحة.
لقدكان حفل أفتتاح مونديال قطر ٢٠٢٢م ، مبهراً وشيقاً مزج بين الثقافة العربيه والعالم اجمع ، والاجمل من ذالك انة حمل رسالة انسانية للعالم اجمع ، وقدم نموذجاً رائعاً للحضارة العربية والاسلامية ،بانها حضارة علم ومعرفة وذات قيم انسانية ،اعطت لكل شيً قيمته
لذا انا اجهد في كتابة حقيقة دامغة ومدونة لها ابعادها وعمقها التاريخي ، ستظل ثابتة وموثقة.
قطر التى ابهرت العالم بتنظيمها وتشبثت باسلامها ،كان سر انزاعاج العالم الغربي وامتعاضهم من تقدمها.قد ينظر البعض لما تقوم به دولة القطر في مونديال ٢٠٢٢م ،نوع من الترث او شي جمالي وكمالي لاحاجة له في الوقت الراهن ،بل العكس ان هذاء تصور قاصر قطعياً.
انما هو نجاح وابداع للعقل العربي القطري ،أظهرة فيه للعالم ،حضارة وثقافة راقية اكثر من حضاراتهم وثقافاتهم التى يتغنون بها ،وفرصة لمجتمعاتنا ودولنا المتاخرة ،كي تاخذ فرصتها في هذاء العالم الذي يتسابق فية الجميع .
